بدء المباحثات المصرية التركية صباح اليوم بوزارة الخارجية ومصدر دبلوماسي رفيع المستوى ملف المرتزقة في ليبيا وجماعة الإخوان تتصدر جدول المباحثات
كتب-مصطفي عمارة
بدأت صباح اليوم بوزارة الخارجية المصرية المباحثات بين وفد الخارجية التركية برئاسة مساعد وزير الخارجية التركي والمسئولين المصريين وكان وفد الخارجية التركي قد وصل إلى القاهرة مساء أمس وسط تكتم شديد من الجانبين على فحوى المباحثات وأرجع المراقبين هذا التكتم إلى رغبة الجانبين في عدم إفشال المباحثات في ظل وجود ملفات عديدة يوجد تباين فيها بين الطرفين ، وفي ظل هذا التكتم الذي تحظى به مباحثات الطرفين كشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوى في تصريحات خاصة للزمان أن ملف المرتزقة الذين يحظون بدعم تركيا في ليبيا وجماعة الإخوان المسلمين يتصدران جدول المباحثات وأكد المصدر أن مصر متمسكة بسحب جميع المرتزقة من ليبيا والذين يشكلون تهديدا للأمن القومي المصري ، أما بالنسبة لجماعة الإخوان فإن مصر متمسكة بتجميد كل نشاط للجماعة في تركيا مع تسليم العناصر المتورطة في أعمال ارهابية لمحاكمتهم في مصر ، فيما توقع سامح عيد الخبير بشئون الجماعات الإسلامية أن تشهد المرحلة القادمة صداما بين السلطات التركية وجماعة الإخوان المسلمين خاصة بعد لقاء عدد من قيادات التنظيم مع رئيس حزب السعادة التركي المعارض فضلا عن حدوث مزيد من الانشقاقات بين قادة وشباب الجماعة والتي ترى أن قادة الجماعة على استعداد للتخلي عنهم في مقابل استمرار وجودهم في تركيا وتوقعت مصادر مطلعة أن تشهد المرحلة القادمة زيارة وزير الخارجية التركي لمصر وإعادة فتح السفارات فضلا عن تنامي العلاقات الإقتصادية التي شهدت خلال المرحلة الماضية ارتفاعا ملحوظا رغم توتر العلاقة بين البلدين .
