انقلب السحر على الساحر فى قصة الفرنسي عثمان ديمبلي وناديه برشلونه الإسباني، بعد 6 أعوام من تحريض الأخير للاعب الجناح على التمرد إبان كان لاعباً فى بوروسيا دورتموند الألماني.
وبات ديمبلي على أعتاب الانتقال إلى فريق باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 50 مليون يورو تقسم بين اللاعب وفريقه السابق بعد ان قرر الفرنس الدولى اللعب لفريق بلاده رغم أعوام صبر فيها النادى الكتالوني على إصابات وتذبذب مستويات نجم دورتموند السابق.
ولا تنسى الجماهير الكيفية التي بدأ فيها مسلسل انتقـال ديمبلي إلى برشلونه عندما تمرد على فريقه بعد أول اهتمام حقيقي من برشلونه بضمه صيف 2017 إذ توج فى العام الذي سبقه ببطولة كـأس ألمانيا بالإضافـة إلى اعتباره نجم النادى الاول.
وتصرف ديمبلي بطريقة “متمردة” فى تلك الفـترة بعد ان غاب عن مقر تدريبـات النادى الألماني ما دعا مدير فني النادى حينها بيتر بوش إلى القول ساخرا: أتمنى أنه بخير وأنه لم يتعرض لخطب ما. تعقيبا على اختفاء اللاعب وعدم الرد على اتصالات مسؤولي النادى.
وواصل ديمبلي تمرده إلى ان وافق النادى الألماني على بيعه إلى برشلونه مقابل 147 مليون يورو ليصبح حينها ثاني أغلى لاعــب فى تاريخ كرة القــدم بعد البرازيلي نيمار الذي دفع باريس سان جيرمان فسخ عقده مقابل 222 مليون يورو.
وبعد 6 أعوام من تمرد ديمبلي على دورتموند، عاد اللاعب الغائب عن أكثر من 30% من ماتشات فريقه بسـبـب الإصابة إلى توجيه صدمة لبرشلونة بعدما أبلغ اداره النادى برغبته الانتقال إلى باريس سان جيرمان قبل ساعات من نهاية الفـترة المحددة لشرطه الجزائي البالغ 50 مليون يورو، ما وضع النادى الكاتالوني فى أزمة لإيجاد بديل نظراً لضيق الوقت.
واعترف تشافي هيرنانديز صباح الأربعاء ان ديبملي بات خارج النادى بعدما أصر على الانتقال إلى فريق العاصمة الفرنسية فى فترة الصفقات الحالية.
