العمدة سبورت _ شهدت ثلاث دورات نهائية متتالية من المونديال تتويج ثلاثة منتخبـات بالالقاب العالمي بفضل تألق حراس تلك المنتخبات، ففي كـأس العالم 2006 توج منتخـب ايطاليا مستفيدا من وجود جيان جانلويجي بوفون، وبعدها فى 2010 توج منتخـب إسبانيا بعد تألق حارسه ايكر كاسياس، ثم فى 2014 جاء الدور على الحارس مانويل نوير ليقود المانيا للفوز و تعليق النجمة الرابعة.
يصنف الحراس الثلاثة كأفضل الحراس فى الألفية الجديدة ومن بين أحسن الحراس فى تاريخ المستديرة بالنظر إلى مسيراتهم المتميزة مع منتخباتهم والأندية التي شاركوا معها.
بعد الاعتزال الاضطراري للحارسين كاسياس لأسباب صحية عام 2020، وبوفون قبيل أيام تحت تأثير عامل السن والإصابة لم يتبقى سوى نوير مستمر فى حراسة عرين باين ميونخ و منتخـب المانشافت.
يشترك الحراس الثلاثة فى تميزهم و تأثيرهم القوي على نتائج فرقهم وحملهم شارة الكابتن كما يشتركون فى تتويجهم بلقب المونديال مرة واحدة لكل واحد منهم واختيارهم كأحسن الحراس خمس مرات لكل واحد منهم لكن الاختلاف الاساسي هو فى التتويج بلقب دورى أبطال أوروبا الإنجاز الذي حققه كاسياس ثلاث مرات مع ريال مدريد و حققه نوير مرتين مع بايرن ميونخ بينما فشل بوفون فى تحقيقه رغم انه بلغ النهائى ثلاث مرات.
كما نجح كاسياس فى الفــوز بلقب امم أوروبا مرتين بينما فشل بوفون و نوير فى تحقيق البطولة القاري الاغلى على صعيد المنتخـب.
لا يزال نوير مستمر و يرفض الاعتزال رغم بلوغه الـ37 عاما ولا يستبعد ان ان يكرر ما فعله بوفون الاستمرار فى الملاعب حتى بعد الأربعين خاصة أنه نجح فى الحفاظ على تألقه ومستواه.
