العمدة سبورت _ يحفل تاريخ الميركاتو فى أوروبا بحالات من التمرد أبطالها نجوم عرفتها أغلب الانديه الكبرى ووحده فريق ريال مدريد فريق القرن لم يسبق له ان عرف مثل هذه الحالات من التمرد رغم انه الأكثر جلبا للنجوم.
تميز الميركاتو الصيفى الحالي بأزمة اللاعب كيليان مبابي مع فريق باريس سان جيرمان بسـبـب رفضه التمديد وإصراره على الانتقال للنادي الملكي فهل كان يمكن لمبابي ان يتمرد على اداره ريال مدريد من آجل الرحيل.
مع عودة إلى علاقة ريال مدريد بنجومه نجدها تشكيلة على الولاء بل الخضوع لقراراته دون منحة، فالنادي هو الذي يقرر إن كان اللاعب يستحق تمديد عقده من عدمه مع تحسين للراتب أو دونه وحتى رحيل اللاعب يحدده النادى وهو ما حدث مع أكثر من نجم.
البرتغالي كريستيانو رونالدو تقرر بيعه ليوفنتوس، والفرنسي زين الدين زيدان كان مجبرًا على الاعتزال بألوان الريال سواء فى عام 2006 أو 2007 تاريخ انقضاء عقده ولويس فيغو لم يجد سوى الموافقة على الانتقال للإنتر، وهناك نجوم آخرين باعهم الريال رغم انهم كانوا يتوسلون للبقاء معه لانه رأى فى بيعهم مصلحة النادى.
الحقيقة ان ريال مدريد اظهر قدرته على اخضاع لاعبيه مهما كانت أسعارهم وأسمائهم لسياسته فلا أحد منهم فوق النادى حتى وان كان هدافه أو قائده أو حارسه الاساسي .
