باحثة مصرية تفجر مفاجئة حول ملكية مصر لأراضي سد النهضة وانتقادات حادة للمقترح الأمريكي حول الملئ الثاني
كتب-مصطفي عمارة
فجرت الباحثة المصرية المستشارة هايدي فاروق عبد الحميد مستشارة ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات العابرة للحدود مفاجئة مدوية عندما أعلنت أنها تمتلك الوثائق التي تثبت أحقية مصر في الأراضي المقامة عليها سد النهضة باعتبارها أراضي مصرية خالصة ودعت المستشارة هايدي المفاوض المصري إلى الاستعانة بتلك الوثائق في أي مفاوضات قادمة كما دعت إلى التحرك العاجل لتحذير الشركات المشاركة في أعمال السد من تحمل مصاريف التعويض ، وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي أعلنت فيه السودان عن امتلاكها وثائق تفيد امتلاكها للأراضي المقام عليها سد النهضة ، وفي السياق ذاته انتقد الخبراء المقترح الأمريكي بالتوصل إلى إتفاق جزئي حول الملئ الثاني وأعتبر الخبراء أن هذا المقترح يعد انحياز سافر للموقف الأثيوبي واعتبروا أن هذا المقترح بداية سيئة للجهود الأمريكية ، وفي هذا الإطار قال هاني رسلان مستشار مركز الأهرام لدراسات شئون السودان وحوض النيل أن هذا المقترح أمر غير منطقي وغير مقبول بدعوى ضيق الوقت لأن أثيوبيا هي التي استنفزت الوقت وأكد رسلان إلى أن التوصل لاتفاق ملزم يمكن أن يتحقق خلال فترة قصيرة لأن هذا الموضوع قتل بحثا خلال الفترة الماضية وكان آخرها ما تم التوصل إليه من إتفاق في عهد الرئيس السابق ترامب وهو الاتفاق الذي انسحبت منه أثيوبيا وللأسف فإن الإدارة الحالية ألغت العقوبات المفروضة على أثيوبيا من قبل الإدارة السابقة ، ومن ناحية أخرى دعت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم المصريين المقيمين بالخارج إلى نشر فيديوهات خاصة بأحقية مصر في مياه النيل عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي وكانت الجالية المصرية بالولايات المتحدة قد أطلقت حملة إلكترونية للتوقيع على مذكرة لحث الإدارة الأمريكية لدعم مفاوضات سد النهضة وحماية حقوق مصر المائية وتفاعل العديد من المصريين مع تلك الحملة فوصلت التوقيعات إلكترونيا لنحو 68.416 توقيعا منذ إنطلاق الحملة في اقل من أسبوع .