الكاتب الصحفي والاعلامي طه خليفة يكتب حماس وفصائل المقاومة في غزة والأراضي المحتلةيقضون مضجع إسرائيل أكبر قوة عسكرية في المنطق

كتب-محمدنصار

كتب الكاتب الصحفي والاعلامي طه خليفة، عبر صفحتة على شبكة الفيس بوك ، حماس وفصائل المقاومة في غزة والأراضي المحتلة لا هم جيش عربي عرمرم، ولا فواتير شراء السلاح لديهم بمليارات المليارات، ولا القوات المسلحة عندهم بالألوف المؤلفة، ولا الرتب والنياشين على صدور القادة كثيرة وضخمة وتثقل أجساد من يحملونها، ومع هذا يقضون مضجع إسرائيل أكبر قوة عسكرية في المنطقة، والقبة الحديدية تفشل في إسقاط الصواريخ، وهى بدائية، ومصنوعة بجهد شخصي، وبإمكانيات محدودة، أو يتم تهريبها بشق النفس.
إسرائيل مهما تعاظمت قوتها فإنها ضعيفة في الحقيقة.
(لاحظ أن عشرات الجنود القتلة المحصنين المدججين بالسلاح يحيطون بطفل أو امرأة أو عجوز خلال اعتقالهم)
حازت إسرائيل قوتها من انكسار النظام الرسمي العربي تاريخياً أمامها.
الأنظمة العربية إذا التحمت حقاً بشعوبها، وأعادت الاعتبار لمواطنيها، وعملت لصالحهم، وركزت جهدها في خدمتهم، وكانت مرغوبة ومقبولة من شعوبها، وتحكم برشد، وبارادة اختيار حرة، فإنها ستكتسب قوة هائلة تتمكن عبرها من مواجهة إسرائيل وأمريكا سياسياً ودبلوماسياً واستراتيجياً ودولياً، وفي كل مجال، ولن تكون في حاجة لطريق تل أبيب للوصول إلى واشنطن.
درس المقاومة في فلسطين المحتلة يتجدد ويقدم كل معاني العزة والشرف والكرامة والدفاع عن النفس بقدرات من العدم .. لكن من يعتبر في عواصم العرب المشغولة بتمتين مقاعد الحكم أولاً وأخيراً؟.