الصحة الفلسطينية: 109 شهداء بينهم 28 طفلا و15 سيدة و621 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
غزة 13-5-2021 وفا – مصطفى عمارة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على مقطاع غزة منذ بدء العدوان مساء يوم الاثنين الماضي، إلى 109 شهداء، بينهم 28 طفلا، و15 سيدة، و621 مصابا بعضهم بحالة الخطر.
وفقاً لمصادر محلسة استهدف الطائرات الحربية الإسرائيلية منزل يعود لعائلة عيسى في مخيم البريج وسط قطاع غزة ما أدى إلى استشهاد العائلة المكونة من خمسة أفراد بأكملها.
كما استشهد مواطنين وأصيب الثالث إصابة خطرة بعدما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مجموعة من المواطنين في شارع الدحدوح غرب مدينة غزة.
كما استهدفت الطيران الحربي منزل يعود لعائلة الرنتيسي في حي الجنينة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون سابق إنذار، ما أدى إلى استشهاد ستة آخرين وإصابة أكثر من مئة شخص بعد استهداف منزل آخر في المدينة ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
كما وأعلن عن استشهاد مواطنين اثنين في قصف جوي لحي الصبرة في مدينة غزة.
كما أعلنت مصادر طبية عن انتشال ستة مواطنين كانوا تحت الأنقاض في مجزرة الشيخ زايد شمال قطاع غزة التي نفذها الإجرام الإسرائيلي أمس.
كما استهدف الطيران الحربي بنك الإنتاج في محافظة خانيونس جنوب القطاع، وفقاً لشهود عيان في المنطقة.
هذا وما تزال مدفعية الاحتلال تقصف منازل المواطنين في مدينة بيت حانون وقرية أم النصر شمال قطاع غزة، الأمر الذي اضطر المواطنون إلى النزوح القسري من هذه المناطق مشيا على الأقدام باتجاه مدارس الأونروا في المنطقة وذلك في ظل إطلاق قوات الاحتلال قنابل من الغازات السامة في بيت حانون وبعد تدمير 8 مبان في قصف بيت لاهيا وتدمير 30 منزلا بشكل كامل في القرية البدوية شمال قطاع غزة.
وإمعانا في العدوان فقد استهدفت الطائرات الحربية منزل المملوك في شارع النزاز شرق مدينة غزة وتم تسويته بالأرض بالإضافة إلى قصف بركسين في منطقة السنافور في حي التفاح شرق مدينة غزة، كما قصفت موقع الكتيبة بأربعة صواريخ غرب دير البلح ومنزلاً أخر في مخيم البريج.
وكانت طائرات الاستطلاع أطلقت قبلها بقليل صاروخا تجاه مجموعة من الشبان غرب محافظة الوسطى وهناك إصابات وصفت بالخطيرة، كما أطلقت زوارق الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة في عرض بحر مدينة غزة.
ودمر طيران الاحتال الإسرائيلي منزل شرق حي السلام في مدينة رفح جنوبي القطاع يعود لعائلة أبو جليدان بالتزامن مع استهداف منزل لعائلة عرفات هناك.