تحدث ديفىد دي خيا، حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزى عن العام الماضي والهزائم القاسية التي تعرض لها النادى وأبرزها السقوط بخماسية امام ليفربول فى المباراه التي تألق فىها المصرى صلاح بتسجيـل هاتريك.
ومر مانشستر يونايتد بموسم صعب، وخرج بموسم صفري بالإضافـة لفشل التاهـل لدورى أبطال أوروبا.
كان أقرب فريق للفوز بالكـأس مؤخرًا هو نهائي الدورى الأوروبي العام الماضي فى غدانسك عندما فشل دي خيا فى التصدى لـ11 ركلة ترجيح، فى ركلات الجزاء الماراثونية التي بلغت 21 ضد فىاريـال، ثم أهدر ركلة الجـزاء الحاسمة بنفسه.
وعلّق دي خيا أثناء مقابلة نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “حسنًا، لم يكن العام افضل نتيجه، ولكن هذه هي الحياة أحيانًا، كان من الغريب بعض الشيء ان تضطر إلى تنفىذ ركلة الجـزاء، لكن هذا يحدث فى كرة القــدم، لقد كانت مباراه نهائية، فقط أهدرت ركـله جـزاء”.
اقرأ أيضًا | دي خيا عن فشل انضـمامه لـ ريـال مدريد: التواجد فى مانشستر يونايتد أكبر من أي لقب
جاء ذلك فى نهاية العام الذي ســاهم فىه دي خيا بشكل فعال مع دين هندرسون، أقوى منافس لمنصبه منذ أكثر من عقد فى يونايتد.
انتصر دي خيا وهو الآن رقم 1 بلا منازع مرة أخرى بعد ان غادر هندرسون على سبيل الإعارة إلى نوتنجهام فورست هذا الصيف.
واستطـرد عن المـسابقـه بينهما: “أعتقد انه فى كل مرة كنت فىها فى هذا النادى، يريد اللاعــب الموجود على مقاعد البـدلاء اللعب، ويريد ان يكون رقم 1”.
وتابع: “انا دائما أدفع نفسي، لا يهم من هو على مقاعد البـدلاء أو يريد ان يكون فى وظيفتي، انا فقط أبذل قصارى جهدي طوال الوقت وأحاول 100 فى المائة”.
من المؤكد ان مانشستر يونايتد احتاج إلى دي خيا فى افضل حالاته العام الماضي حيث خاض أسوأ موسم على الالاعلان للفريق فى الدورى الإنجليزى الممتاز تحت قيادة أولي جونار سولشاير والمدرب المؤقت رالف رانجنيك.
يعترف الإسبانى بانها كانت نقطة منخفضة فى مسيرته مع يونايتد وأعلن: “نعم، بالنسبة لي وللجميع، كان موسمًا صعبًا للغاية، محرجًا فى بعض الأحيان، كانت بعض الألعاب فوضى وكارثة”.
وشدد: “لذلك يجب ان نتعلم من العام الماضي انه لا يمكن ان يحدث مرة أخرى لانه كان صعبًا، أتمنى ان يتأمل الجميع”.
وأصر دي خيا: “كان التواجد هناك مؤلمًا ونحن غير قادرين على الفــوز بالماتشات، الخسارة 4-0 أو 5-0، كان ذلك غير مقبول، فى بعض الأحيان يجب ان تشعر بالألم لتستمر فى التأهل”.
العمدة سبورت
