مناشدة لمنع إعدام السجين السياسي مهران قره باغي وإنقاذ حياته
كتب-مصطفي عمارة
أبلغت وزارة المخابرات مؤخرا أسرة السجين السياسي مهران قره باغي في بهبهان أنه حكم عليه بالإعدام وطالبت الأسرة بالضغط على ابنها للتخلي عن معتقداته قبل صدور الحكم الرسمي من قبل المحكمة والرضوخ للتعاون مع مخابرات الملالي ومطالب النظام ضد مجاهدي خلق.
مهران قره باغي، 29 عاما، بكالوريوس زراعة، اعتقل في 18 يناير / كانون الثاني 2020، مع صديقه مجيد خادمي، 29 عاما، ونُقل إلى سجن بهبهان بعد شهر من الاستجواب.
تم محاكمة مهران ومجيد كليهما في 25 أبريل / شباط بتهم الدعاية ضد النظام، والعضوية في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، والمشاركة في التدمير والحرق العمد، والإخلال في النظام العام، والمشاركة في تصنيع مواد حارقة، و “الإفساد في الأرض”.
الآن، وبينما لم يتم بعد انتهاء محاكمته في محكمة النظام، تخبر وزارة المخابرات عائلته بالإعدام. وبحسب المعلومات، توجهت أسرة مهران إلى المحكمة يوم الخميس 20 مايو / أيار لمتابعة حالة ابنها. لكن كاتب المحكمة هددهم بالقبض عليهم وأجبرهم على المغادرة.
إن المقاومة الإيرانية تدعو إلى تحرك دولي فوري لمنع إعدام مهران قره باغي ومجيد خادمي وإنقاذ حياتهما، وتؤكد ضرورة قيام وفد دولي بزيارة السجون في إيران، وعلى وجه الخصوص لقاء المعتقلين السياسيين.
وكثفت الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في الأسابيع الأخيرة محاولاتها المغايرة للقانون الدولي وتقوم بعمل غير إنساني في مراجعة عوائل المعتقلين السياسيين وخاصة أنصار مجاهدي خلق، وتطالبهم بالضغط على أبنائهم للتوبة والاستسلام والتعاون مع وزارة المخابرات ضد منظمة مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 مايو/أيار 2021