أمانة المرأة بالحرية المصرى تعقد ندوة يشارك فيها الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر بعنوان “القدس فى القلب”
القاهرة… مصطفى عمارة
عقدت أمانة المرأة المركزية بحزب الحرية المصري، ندوة بعنوان ” القدس فى القلب”، وذلك بحضور الدكتور أحمد إدريس أمين التنظيم بالحزب، والدكتورة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب أمينة المرأة.، ومشاركة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية مصر العربية ممثلا بالاخت/ وسام الريس عضو هيئة إدارية ومسؤول الإعلام بالاتحاد.
حاضر فى الندوة الدكتور عبد الباقي القطان_ استاذ التاريخ بجامعة عين شمس، واللواء عبدالرحمن راشد_ أمين الحزب بالقليوبية، والأستاذة وسام الريس_ مسؤول الإعلام باتحاد المرأة الفلسطينية.
كما شرفنا بالحضور، المهندس جلال الزغاط_أمين الحزب بالقاهرة، ويوسف خطاب_ أمين الحزب بالجيزة، وهانى الهلالى_ الأمين المساعد بالمجالس المحلية والشعبية بالحزب، وعدد من قيادات أمانة المرأة المركزية وهيئة المكتب والأمانة العامة بالحزب.
وأكد الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم بالحزب، خلال كلمته فى الندوة، أن الشعب المصري والفلسطيني شعب واحد يجمعنا اللغه والأديان، مضيفا أن مصر أثبتت أنها دولة عظيمة ودورها ليس كرم منها بل واجب، مشيدا بدور المرأة في دعمها المستمر للقضية الفلسطينية.
وأكد أدريس، أن بما حدث من قبل القيادة السياسية بزعامة الرئيس عبدالفتاح السيسي هو موقف وطني، نابع من ايمان مصر بالقضية الفلسطينية، مؤكدا أن هناك مسؤولية مشتركة بين مصر وفلسطين على مدار التاريخ.
وأوضح أن مصر بخير وأعادت في عهد الرئيس السيسي إلي دولة رائدة، مؤكدا دعم الحزب لكافة القرارات التي أطلقتها القيادة السياسية المصرية بشأن الوضع الراهن في قطاع غزة.
وأكدت الدكتورة جيهان البيومي، عضو مجلس النواب، وأمينة المرأة بحزب الحرية المصري، أن مصر عبر تاريخها لم تتخلى عن القضية الفلسطينية وأن ما قامت به القيادة السياسية المصرية هو استكمال لما بذلته من قبل، مشيرة إلى أن الشعب المصرى فخور بالجهود التى تبذلها الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية والتي تؤكد أن مصر قلب العروبة النابض.
وأكدت أن مصر من أولى الدول التي تحركت بجهود سياسية وتحركات دبلوماسية على مستوى عالي وجهود إنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ما جعل العالم أجمع يشيد بالدور المصري في مساندة ودعم الاشقاء الفلسطينيين، مشددة على دعمها الكامل لكافة الخطوات المصرية لتقديم سبل الدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وأيضاً ضرورة وضع حل عادل للقضية الفلسطينية يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية الصادرة في هذا الشأن على أن تكون عاصمتها القدس الشريف.
ومن جانبه استعرض الدكتور عبد الباقي القطان، استاذ التاريخ بجامعة عين شمس، الأحداث التاريخية للقدس وما يحدث للمسجد الأقصي من انتهاكات من الاحتلال الاسرائيلي، مشيدا بالدور المصرى القوى نحو فلسطين، قائلا :” لم يكن جديدعلى مصر القيام بدورها”.
وأضاف خلال كلمته، أننا نقف بجانب القضية الفلسطينية فهى قضية عرقية، بالإضافة إلى أنها أمن مصر القومى.
وتحدثت الأستاذة وسام الريس مسئول الاعلام في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، عن دور مصر ما بعد التهدئة والتحرك المصرى الخارجى خاصة فى الأمم المتحدة الرامى إلى تعزيز خطوة وقف إطلاق النار بين الجانبين والحيلولة دون أى استفزازات فى القدس المحتلة مع احترام الوضع القانونى والتاريخى للأماكن المقدسة، وبما يتيح إحياء مفاوضات سلام حقيقية للوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية فالدور المصرى لا غنى عنه ولا بديل له تجاه قضايا المنطقة بصفة عامة والقضية الفلسطينية بوجه خاص.
كما شكرت الاستاذة وسام الريس جمهورية مصر العربية على دعمها ومؤازرتها للشعب الفلسطيني ماديا ومعنويا ودبلوماسياً، واكدت على ان الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله المشروع حتى يحصل على حقوقه الوطنية
كما تحدث اللواء عبد الرحمن راشد، أمين الحزب بالقليوبية، عن مناصرة القضية الفلسطينية واصفا الموقف الغربي بالسلبية من الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة علي القدس و قطاع غزة و الفشل في إدانة العدوان الإسرائيلى على المدنيين .
وتحدث عن وقوف الولايات المتحدة وأوروبا في حالة من الصمت المخزى وتجاهل وسائل الإعلام الغربية إيضاح ورسم صورة حقيقية للمشهد السياسي في إسرائيل و الأراضي المحتلة.
وفى ختام الندوة أصدرت أمانة المرأة بحزب الحرية المصري البيان الختامي، وثمنت جميع القيادات والأعضاء بالحزب بجهود الدولة المصرية والزعيم الوطني المخلص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي ما قام به من دور ريادي بارز فى الأزمة الفلسطينية الراهنة.
ومن منطلق الوطنية ودفاع العروبة التى دافعت مصر على مر التاريخ على وحدة وسلامة الأراضي الفلسطينية، نعلن فى نهاية ندوتنا دعمنا للقيادة السياسية فى اتخاذ كافة القرارات التى تؤكد يوما حرصها على ريادة الدولة المصرية.
ونؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى والتى لن تتوانى عنها أو تتخاذى فى الدفاع عنها، مؤكدة على ثقتنا فى جيشنا المصرى وقواتنا المسلحة وفى رجال الشرطة البواسل الذين لم يتوانو يوما عن الدفاع أو التضحية بأرواحهم فى سبيل الوطن.
كما ثمن البيان أيضا على الدور البارز والجهود التى بذلتها الدبلوماسية المصرية فى سبيل حل تلك القضية، ولهذا فإن القدس فى القلب ليس شعار يقال بالفم ولكنه روحا داخل مصرى ومصرية غيور على عروبته.