قبل بداية مسـابقـات العام الرياضي الحالي كانت اندية تشيلسى و اولمبيك ليون و اياكس امستردام مرشحة لتحقيق بداية قوية تعزز حظوظها فى التنافس على لقب الدورى غير ان النتائج كانت عكسية و وجدت الاندية الثلاثة نفسها تبصم على اصعب بداية و تحتل ترتيبا لم تحتله منذ سنـوات طويلة .
فتشيلسي و رغم انفاقه اموالا طائلة على التعاقدات و جلبه مدربا جديد متمرسا ممثلا فى الارجنتيني ماورسيو بوتشيتينو إلا ان النادى يتراجع من جوله لأخرى فى الترتيب العام للدوري الانجليزي الممتاز حيث يقبع فى المـركـز الرابع عشر برصيـد 5 نقاط فقط بعد 6 جولات خسر منها ثلاث ماتشات . و تعتبر هذه النتائج الاسوأ لتشيلسي فى المسابقه منذ العام 1978 -1979 و هي النتائج التي دفعته للهبوط للدرجة الثانية بعدما انهى المنافسة فى المـركـز الاخير .
اما اولمبيك ليون فعشاقه تفاءلوا كثيرا بالتعاقد مع المدرب المحنك لوران بلان من اجل تحقيق نتائج جيدة تعيد النادى الى ما كان عليه مع بداية الالفية الثالثة غير ان واقع الحال جعلهم يتوقعون ما لا يحمد عقباه بعدما وجد النادى نفسه يأتي المـركـز ما قبل الاخير فى ترتيب الدورى الفرنسي برصيـد نقطتين فقط من 6 جولات و هي اسوا بداية للنادي منذ العام 1966-1967 عندما نجا بأعجوبة من السقوط حيث احتل المـركـز ال15 بفارق نقطتين فقط عن الهابطين.
اما اياكس امستردام فسجل نتائج سلبية فى الدورى الهولندي و هو الذي انطلق مرشحا لاستعادة لقبه نتائج جعلت عشاقه يستحضرون تلك التي حققها عام 1964 -1965 عندما نجا من الهبوط بفارق الاهداف فقط بعدما حل فى المـركـز ال13. و بعد مرور 6 جولات من العام لم يحقق اياكس سوى فوزا واحدا و تعادلين و خسارتين منهما واحدة ثقيلة امام فينورد روتردام برباعية نظيفة مع بقاء مباراه مؤجلة و يأتي المـركـز ال14 بعيدا عن الصدارة بفارق كثير.
