عقب تشكيل سلطة جديدة في ليبيا نائب رئيس المجلس الرئاسي: الأمن والإقتصاد والمصالحة الوطنية على رأس أولويات السلطة الجديدة والخبراء يحذرون من محاولة أطراف دولية وإقليمية عرقلة عمل السلطة الجديدة
كتب-مصطفي عمارة
أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبدالله اللافي في أول إتصال معه أن المجلس الرئاسي الليبي سوف يعمل على الإلتزام بخارطة الطريق التي تستهدف إنهاء المرحلة الإنتقالية في التاريخ المحدد ووضع القواعد الدستورية التي ستؤسس للإنتخابات الرئاسية والبرلمانية أن الأمن والإقتصاد والمصالحة الوطنية فضلا عن توسيع دائرة المشاركة تأتي على رأس اهتمامات السلطة الجديدة ، وأضاف فتحي عبد الكريم المريمي المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي في تصريحات خاصة أن مهمة المجلس الرئاسي الجديد ورئيس الحكومة يجب أن تتركز على إخراج الميليشيات والقوات الأجنبية إلى جانب الدور الذي ما زالت تقوم به لجنة 5 + 5 العسكرية لإجلاء هذه القوات فضلا عن إنجاز العديد من الملفات منها الإنتخابات الرئاسية وكذلك توحيد المؤسسات الليبية والعمل على توفير السيولة المالية وتوفير العملة الصعبة بأسعار مناسبة وإنهاء أزمة الأسعار المرتفعة ، وفي السياق ذاته حذر عدد من الخبراء السياسيين من محاولة أطراف اقليمية ودولية عرقلة عمل السلطة الجديد وفي هذا الإطار أعرب طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية عن تخوفه من لجوء بعض الأطراف الدولية إلى عرقلة عمل السلطة المؤقتة الجديدة لا سيما أن تحقيق الاستقرار وانتخاب سلطة دائمة ليس في صالح تلك الأطراف في إشارة إلى تركيا وحذر من لجوء تلك الأطراف إلى الميليشيات التابعة لها أو المرتزقة من أجل عرقلة السلطة المؤقتة بما يؤدي إلى فشلها في مهمتها للإعداد للإنتخابات العامة مشددا على أن السلطة المؤقتة تحتاج إلى دعم المجتمع الدولي والأطراف الداخلية .