العمدة سبورت – كان فريق مانشستر يونايتد فى السابق هو الأكبر فى انجلترا و المستحوذ على جميع الالقاب المحلية و أحد كبار القوم فى القارة العجوز .
مانشستر يونايتد رفقة السير فيرجسون كان فى الصدارة دون منافس حقيقي ، فتارة يدخل ليفربول فى السباق و تارة أخرى تشيلسى و أرسنال ولكن اليونايتد كان له نصيب الأسد من الإنجازات .
بيب جوارديولا مدير فني السيتي أشار فى حديثه الى هذا الجانب قائلا :
” فى الماضي كنا من أندية وسط وأسفل الترتيب ولم نكن ننافسهم، لكن أتى الشيخ منصور بن زايد وخلدون المبارك وقاموا بالاستثمار، بعد ذلك حدث مالم يتوقعه احد لا السير اليكس و لا أنا عندما كنت أعمل فى برشلونه “.
مانشستر سيتي كان أحد أندية الوسـط ولم يكن منافسا حتى أتى الاستثمار الإماراتي الذي أثبت نجاحه و هيمن على الالقاب المحلية و استحوذ على معظم الالقاب دون منافس حقيقي فى السنوات الماضية ، لا سيما و أنه حصل النادى دورى أبطال أوروبا لأول مرة فى تاريخه العام الماضي.
اللحظة التي قلب فيها مانشستر سيتي الطاولة و الموازين عندما دخل الاستثمار العربي فى النادى و جعله الأفضل فى العالم حاليا مع المدرب الإسباني الملقب بـ الفيلسوف بيب جوارديولا.
