أثار زلزال في اليابان مخاوف كبيرة في الساعات الأولى من العام الجديد، حيث تنبأت السلطات في مدينة “فلاديفوستوك” في أقصى شرق روسيا بتهديد محتمل لتسونامي يمتد إلى الأراضي الروسية. وأصدرت السلطات تحذيرات بشأن موجات مد عاتية تسونامي في المدينة، مما زاد من حالة القلق بين السكان.
تلك التحذيرات جاءت عقب وقوع الزلزال في اليابان، وتعكس خطورة احتمال حدوث تسونامي يمكن أن يؤثر على المناطق البحرية القريبة، بما في ذلك السواحل الروسية. يظهر هذا الحدث الطارئ أهمية اتخاذ التدابير الاحترازية وتعزيز الوعي العام حول خطورة الزلازل وتأثيراتها المحتملة كتسونامي.
أصدرت السلطات المحلية في “فلاديفوستوك” بيانًا، حسبما ذكرت وكالة أنباء “تاس” الروسية، حثت فيه الصيادين وجميع الذين يخططون للخروج إلى البحر على العودة إلى الساحل فورًا. توقعت السلطات وصول موجات تسونامي بارتفاع 0.3 متر إلى أجزاء من خليج أوسوري، مع وصولها إلى ساحل فلاديفوستوك حوالي الساعة 7:36 مساءً بالتوقيت المحلي (9:36 صباحًا بتوقيت جرينتش).
وفي استجابة لتلك المخاوف، حث رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا السكان الذين يعيشون في المناطق التي تلقت تحذيرًا من حدوث تسونامي على إخلاء المنطقة على الفور. وأشار إلى أن الحكومة ستقوم بنقل معلومات الإخلاء بدقة، وستقيم بسرعة الوضع الفعلي للأضرار، وستعمل بتعاون مع الحكومات المحلية لحماية حياة السكان.
وبالنسبة للزلزال الذي وقع في اليابان، أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية بوجود أمواج ارتفاعها 1.2 متر ضربت ميناء واجيما في مقاطعة إيشيكاوا. كما أعلنت وزارة المسح الجيولوجي الأمريكية ووكالات أخرى عن زلزال قوي بلغت قوته 7.5 درجات.
وأظهرت صور تلفزيونية اندلاع حريق في واجيما، دون توفر تفاصيل إضافية حتى الآن. وحذر مركز الإنذار من أمواج تسونامي في المحيط الهادئ، مع احتمال حدوث أمواج خطرة في منطقة قطرها 300 كيلومتر حول مركز الزلزال على طول ساحل اليابان.
