أثار اللاعب المصري محمد صلاح جدلاً بعد خروجه مصاباً من مباراة “الفراعنة” ومنتخب غانا في كأس أمم إفريقيا، الخميس. تنوعت آراء المدونين والإعلاميين حول الواقعة، حيث انقسموا بين منتقدين للقرار وبين من دافعوا عن اللاعب.
صلاح غادر الملعب مصاباً في الدقيقة 45 من المباراة، التي انتهت بتعادل إيجابي 2-2. انتقد بعض الإعلاميين واللاعبين السابقين القرار، معتبرين أن إصابته لم تكن تبرر خروجه من المباراة وعدم استكمالها. في المقابل، دافع آخرون عن صلاح.
كتب الإعلامي المصري إبراهيم عيسى عبر حسابه على تويتر: “محمد صلاح هو أعظم لاعب في تاريخ الكرة المصرية حتى لو قرر أن يركب الطائرة الآن ويعود إلى بسيون”.
من جانبه، أعرب لاعب الأهلي والمنتخب المصري السابق، إبراهيم سعيد، في إحدى البرامج التلفزيونية، عن استغرابه من إصابة صلاح، وقام بطرح تساؤلات حول مدى شغف اللاعب باللعب مع المنتخب، خاصة بعد التعليقات النقدية التي واجهها مؤخرًا. أكد سعيد أن “لا أحد فوق النقد”، وأشار إلى أن اللاعبين الآخرين في المنتخب المصري قدموا أداءً مميزًا بعد خروج صلاح من الملعب.
وقام المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي بالتعليق على الواقعة قائلاً: “أحيانًا يكون غياب النجم الأول للفريق أو خروجه لأسباب معينة أكثر فائدة من بقائه، حيث يمكن أن يحرر الفريق الباقي، ويجعلهم جنودًا أكثر إصرارًا، يشاركون في تحمل المسؤولية معًا، ويظهرون بأفضل أداء. وهذا ما حدث مع منتخب مصر بعد خروج محمد صلاح بسبب الإصابة في مواجهة غانا… ربما كانت الضربة نافعة”.
وأدلى اللاعب المصري السابق، أحمد حسام (ميدو)، بتعليقه عبر حسابه على “تويتر” حيث قال: “شعر محمد صلاح بالإصابة في الدقيقة 25 وتحمل على نفسه حتى خرج في الدقيقة 45، وكان زيزو ومصطفى فتحي يسخنون من الدقيقة 25.. نفسي أفهم لماذا فيتوريا لم يقم بإجراء التغيير بين الشوطين، أولًا لأننا لم نكن سنخسر التغيير الثاني، وثانيًا لكان لديه وقت كافٍ لإعطاء تعليمات لمصطفى.. أول لمسة له كانت تم قطعها في الهجوم الأول.. كيف يمكن لتفاصيل مثل هذه أن تفوتنا في المستوى الدولي؟!”
