

العمدة سبورت – المستوى المتواضع الذي ظهر به المهاجم كيليان مبابي فى مباراه فريقه باريس سان جيرمان ضد برشلونه فى ذهاب الدور الربع النهائى لدوري ابطال اوروبا جعل الباريسيين و الفرنسيين يتذكرون المهاجم الليبيري جورج وياه .
و وصفت الصحافة الفرنسية مبابي بالشبح الذي لم يكن له وجود على ارض حديقة الامراء و تأثيره سلبيا على اداء فريقه الذي خسر بثلاثة اهداف لهدفين مما يقلص من حظوظه فى بلوغ المربع الذهبي .
و قبل نحو ثلاثين عاما و بالضبط أثناء العام 1994-1995 بصم باريس سان جيرمان على عروض و نتائج جيدة فى دورى ابطال اوروبا حيث اطاح ببرشلونة و بلغ الدور النصف النهائى ليواجه حامل البطولة أي سي ميلان .
و وقتها كان جورج وياه ابرز مفاتيح تألق الباريسي فى المسابقه القارية و قبل مواجهه الميلان كان قد اتخذ ترك الباريسي و اتفق نهائيا و رسميا مع النادى الايطالي لينضم اليه بداية من صيف العام 1995 ليحل محل الهولندي مارك فان باستن .
و شكلت المباراه بين فريقه السابق و فريقه اللاحق اختبارا حقيقيا لجورج وياه فشل فى تجاوزه حيث عجز عن التهديف ذهابا و ايابا و مردوده الضعيف فى المبارتين كان احد ابرز اسباب اقصاء الباريسي من المنافسة و بدا واضحا ان وياه واجه عقدة نفسية امام زملائه اللاحقين اضفيت الى حصانة دفاعات الميلان بقيادة فرانكو باريزي و باولو مالديني.
اليـوم مبابي يعيش نفس السيناريو تقريبا فقرار رحيله عن باريس سان جيرمان جعله يفقد صفاء ذهنه و يلعــب بدون تركيز مما جعله مستواه يترنح و هو ما شهدت عليه مباراه برشلونه .