أخبار عاجلة

في ظل الغموض حول بدء أثيوبيا في الملئ الثاني لسد النهضة مصدر مسئول بوزارة الري: صور الأقمار الصناعية أكدت عدم إقدام أثيوبيا على الملئ الثاني للسد ووكيل الأزهر يوجه انتقادات لاذعة إلى رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشئون الإسلامية الأثيوبي

كتب-مصطفي عمارة

نفى مصدر مسئول بوزارة الري الأنباء التي ترددت عن قيام أثيوبيا بدءا من أمس بعملية الملئ الثاني لسد النهضة وقال المسئول في تصريحات خاصة للزمان أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها مصر أكدت أن أثيوبيا لم تبدأ بعد الملئ الثاني للسد حيث لم يتم رصد أي انخفاض في منسوب الإيراد اليومي الوارد من الهضبة الإثيوبية إلى السودان مما يدل أن الملئ لم يبدأ بعد ، فيما توقع محمود أبو زيد وزير الري السابق للزمان أن تقدم أثيوبيا على الملئ الثاني للسد ولكن بكمية أقل من التي أعلنت عنها بسبب مشاكل في الأعمال الهندسية ورغم أن كمية ال4 او 5 مليارات التي أعلنت عنها أثيوبيا لن تؤثر على مصر بشكل كبير لوجود مخزون كافي بالسد العالي إلا أن مصر لن تقبل أي تصرف أحادي دون الوصول إلى إتفاق ملزم يحفظ الحقوق المائية لمصر ، وأوضح أن مصر ربما تلجأ إلى طلب عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن لإصدار قرار يلزم أثيوبيا بوقف البناء لحين التوصل إلى إتفاق قبل اللجوء إلى الخيار العسكري كحل أخير ، ومن جانبه شدد د. ضياء القوصي المستشار الأسبق لوزير الموارد المائية أن الحلول الدبلوماسية والدولية لا تزال قائمة ومصر مستعدة لها جميعا خاصة اللجوء إلى مجلس الأمن لتبني مشروع قرار يمنع إلحاق الضرر بمصر والسودان مؤكدا أن مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية خيارات متاحة أمام مصر لوقف التعنت الأثيوبي ، وفي السياق ذاته و مع تصاعد الحرب الكلامية بين مصر وأثيوبيا وجه د. عباس شومان وكيل الأزهر السابق انتقادات لاذعة إلى الحاج عمر إدريس مفتي أثيوبيا بعد انتقاداته لشيخ الازهر بسبب البيان الذي أصدره ودافع فيه عن حق مصر في الحصول على حصتها من مياه النيل وقال شومان أن انتقادات مفتي أثيوبيا لشيخ الازهر لا تليق بعالم يفتي الناس وأضاف أن شيخ الأزهر التقى منذ سنوات بوفد أثيوبيا وذكرهم بالعلاقات التاريخية بين أثيوبيا والمسلمين منذ عهد النجاشي وأنه ليس مقبول أن يفرط شيخ الأزهر في حق بلاده التاريخي في المياه .

احمد سعدالدين

صحفى يعمل لدى موقع العمدة سبورت متخصص فى نقل الاخبار الرياضية وجميع الاخبار بالاضافة الى كتابة مقالات متنوعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P