ثنائي محلي الأقرب لخلافة مانشيني في المنتخب السعودي
يدرس الاتحاد السعودي لكرة القدم، برئاسة ياسر المسحل، إمكانية إقالة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني من منصبه كمدير فني للمنتخب الوطني، وذلك بعد مراجعة النتائج المخيبة في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 تحت قيادته.
في مباراة الجولة الرابعة من التصفيات، انتهت مواجهة المنتخب السعودي مع نظيره البحريني بالتعادل السلبي، والتي أقيمت على ملعب الجوهرة المشعة مساء الثلاثاء.
ويدعو ياسر المسحل إلى اجتماع حاسم مع مانشيني للكشف عن الأسباب وراء تراجع الأداء، ولتحديد مستقبل المدرب الإيطالي مع الأخضر في المرحلة المقبلة.
وحسب صحيفة “الرياض اليوم”، يُعتبر الثنائي صالح المحمدي وسعد الشهري من أبرز الأسماء المحلية المرشحة لتولي المهمة بشكل مؤقت خلفًا لمانشيني.
وأشارت الصحيفة إلى وجود انقسام حول إمكانية عودة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، الذي ترك المنتخب في ظروف مثيرة للجدل بعد طلبه المفاجئ بالرحيل، رغم تجديد عقده قبل فترة قصيرة، بالإضافة إلى المطالب المالية التي طرحها، خاصة أنه كان قد ناقش الاتحاد في استراتيجيته لتحقيق كأس آسيا 2027.
– بعد خروج الأخضر من كأس آسيا أمام كوريا في قطر، جدد الاتحاد ثقته في المدرب الإيطالي، ولم تكن هناك نية لإقالته، إذ لم تكن الفكرة مطروحة إطلاقًا.
– خسارة المنتخب أمام الأردن في التصفيات الأولية كانت بمثابة أولى علامات التحول لدى الاتحاد السعودي بشأن جدوى بقاء مانشيني.
– تم فتح ملف إقالة المدرب بشكل جدي بعد التعثر أمام إندونيسيا، وكان هناك قرار متخذ بإقالته فور الخسارة أمام الصين.
– لكن فوز الأخضر على الصين أدى إلى تراجع الاتحاد في قراره، حيث حاول عبر عدة تصريحات إعلامية إعادة الثقة في المدرب.