هل يندم تشافي سيمونز بعدم العودة إلى باريس سان جيرمان ؟
لا يزال تشافي سيمونز يسعى لاستعادة بريقه الذي تألق به في الموسم الماضي مع ناديه آر بي لايبزيج الألماني، حيث يعتقد البعض أنه يواجه تحديات وصعوبات تعكر صفو مستواه.
خاض اللاعب موسمين متتاليين، أحرز خلالهما 32 هدفًا و23 تمريرة حاسمة في 91 مباراة مع بي إس في آيندهوفن ولايبزيج. ورغم توفر فرصة العودة إلى باريس سان جيرمان، إلا أنه فضل البقاء في لايبزيج.
على مدار ثلاثة مواسم مع باريس سان جيرمان، لعب 11 مباراة تحت قيادة ماوريسيو بوكيتينو، لكنه اختار خوض تجارب جديدة في آيندهوفن ثم لايبزيج.
توافرت له فرصة العودة إلى باريس سان جيرمان للعب تحت إشراف لويس إنريكي كلاعب أكثر نضجًا، لكنه فضل الاستمرار في ألمانيا. بدا هذا القرار حكيمًا في البداية، خاصة أنه لا يزال في سن صغيرة ولديه مجال واسع للتطور، خصوصًا بعد أن رفض أيضًا الانتقال إلى بايرن ميونيخ الذي أبدى اهتمامه بضمه في الصيف.
بعد 9 مباريات، سجل تشافي سيمونز هدفين وصنع هدفين، جاءت هذه المساهمات في مباراة ضد روت فايس إيسن التي انتهت بفوز فريقه 4-1 في كأس ألمانيا، وأيضًا في الفوز على أوجسبورج 4-0 في الدوري الألماني.
لكن في المباريات السبع الأخرى، لم يتمكن اللاعب من تسجيل أو صناعة أي أهداف، وعندما كان الفريق في أوج تألقه أمام باير ليفركوزن، لم يكن هو النجم، بل كان لويس أوبيندا هو الأكثر تألقًا.
تنبأت التوقعات بأن سيمونز سيحقق انفجارًا أكبر في لايبزيج، خاصة في ظل مستواه المميز في الموسم الماضي والثقة التي يمنحها له المدرب روزه، لكن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا.