يظهر لنا الفنان الكرواتي لوكا مودريتش، بشعره الذهبي الذي تخللته خيوط من الأبيض، ليعلن عن اقترابه من عتبة الشيخوخة. لكنه، برغم ذلك، يواصل إبداعه، حيث يرسم لوحاته الساحرة على العشب، مُوقّعًا باسم نادي ريال مدريد، لتتجاوز خفة حركته عمق جمال لوحة المونّا ليزا للفنان العظيم دا فينشي.
وفي سياق متصل، التقى النادي الملكي بنظيره فريق سيلتا فيجو مساء السبت 19 أكتوبر، في إطار الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني الممتاز 2024-2025، على ملعب بالايدوس، معقل أصحاب القميص الأزرق السماوي.
استطاع الضيف أن يحقق الفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف، حيث افتتح الفرنسي كيليان مبابي التسجيل لصالح الميرنجي في الدقيقة 20، ثم أدرك السويدي فيليوت سفيدبيرج التعادل لصالح سيلتا فيجو في الدقيقة 51، بينما أحرز البرازيلي فينيسيوس جونيور هدف التقدم للفريق الملكي في الدقيقة 66.
المثير في الأمر هو أن فينيسيوس سجل هدفه بعد استلامه تمريرة رائعة من ماكينة صناعة الأهداف التي يمتلكها لوكا مودريتش، حيث جاءت التمريرة من منتصف الملعب، في مشهد يبدو سلسًا كما اعتدنا من النجم الكرواتي.
بهذه التمريرة، أصبح مودريتش، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا و40 يومًا، أكبر لاعب في تاريخ ريال مدريد يساهم في صناعة هدف، بالإضافة إلى كونه أكبر لاعب يشارك في المباريات بقميص النادي على مر العصور، متجاوزًا إنجاز فرينيك بوشكاش (39 عامًا و35 يومًا) ضد ريال بيتيس في كأس ملك إسبانيا عام 1966، في 8 مايو من نفس العام.
