تفاعلت الصحف ووسائل الإعلام الإسبانية بحماسة مع فوز لاعب مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، رودري، بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2024، والتي تم تقديمها من قبل فرانس فوتبول بالتعاون مع يويفا.
تُعتبر هذه النسخة الأولى من نوعها بعد بدء الشراكة بين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ومجلة “فرانس فوتبول”.
أقيم حفل توزيع جوائز الأفضل في العالم لعام 2024 في مسرح “دو شاتليه” في باريس، حيث تم تسليم الكرة الذهبية وغيرها من الجوائز المرموقة.
تنافس 30 لاعباً على جائزة أفضل لاعب في العالم، وأسفرت النتائج النهائية عن تصدر رودري وفينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام المراكز الثلاثة الأولى.
وذكرت صحيفة “آس”: “لاعب الوسط الإسباني يلامس سماء باريس ويحقق الجائزة الثانية لإسبانيا بعد لويس سواريز في عام 1960”.
بينما كتبت صحيفة “ماركا”: “من رودريجو هيرنانديز إلى رودري: إنه “طفرة” اللاعب الشامل الذي أعاد الذهب إلى إسبانيا، حيث يستلم راية الكرة الذهبية بعد 64 عاماً من فوز لويس سواريز بها، تكريماً لتشافي وإنييستا وراؤول”.
وأشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو”: “إيتانا” و”لامين” يتألقان في حفل “الكولي” في باريس، بينما يصنع “رودري” التاريخ قبل خيبة الأمل البيضاء، ليصبح رودري هيرنانديز ثاني إسباني يفوز بالكرة الذهبية، متقدماً على فينيسيوس الذي لم يحضر الحدث مثل بقية بعثة مدريد”.
كما أوضح موقع “ريليفو”: “رودري، الكرة الذهبية التي تستحقها إسبانيا. إنجازاته مع مانشستر سيتي والمنتخب الإسباني كانت كفيلة بترجيح كفته على بقية المرشحين”.
وكتبت صحيفة “سبورت الكتالونية”: “رودري، يحصد الكرة الذهبية على حساب فينيسيوس!”.
