علق رودري، نجم مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، على فوزه بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2024 قبل قليل.
وقد أقيمت مراسم توزيع الجوائز في مسرح “دو شاتليه” بالعاصمة الفرنسية باريس، بالتعاون مع مجلة “فرانس فوتبول” والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، في حدث هو الأول من نوعه.
قال رودري: “إنه يوم مميز للغاية لعائلتي وبلدي. أشكر صديقتي لورا، فبدونك لم يكن هذا المسار ليكون كما هو. أسعى لتحسين نفسي يومًا بعد يوم، وأعمل على رفع مستوى أدائي”.
وعن تعافيه من إصابة الركبة الخطيرة، أضاف: “أحاول فقط أن أعتني بنفسي، أستريح، وأستمتع بوقتي مع عائلتي، وأعود أقوى من السابق”.
وعندما سُئل عما إذا كان سيحتفظ بالكأس بجانبه في السرير، أجاب مبتسمًا: “100٪”.
وأكد: “أسعى لتحسين نفسي كل يوم، كان عليّ تغيير أسلوبي إذا أردت أن أتحسن. يجب أن نكون مثل المهاجمين، وهذا ما ساعدني في أن أكون اللاعب الذي أنا عليه اليوم”.
وتابع: “أنا إنسان عادي، أحب مهنتي، وأسعى لأن أكون قائدًا، وأحب أن أكون بسيطًا. سأحتفل بهذا الإنجاز مع من يحبونني”.
وأضاف: “شكرًا لعائلتي على دعمهم، وكذلك لوكيل أعمالي. من كان يتوقع أننا سنكون هنا اليوم؟ شكر خاص لمانشستر سيتي، والجهاز الفني واللاعبين، فبدونكم لم أكن لأكون هنا، إنه أفضل نادٍ في العالم”.
واستمر قائلاً: “وأيضًا إلى لويس دي لا فوينتي. أتذكر كارفاخال، فهو يستحق أن يكون هنا تمامًا. إلى لامين يامال، هذا الإنجاز ليس لي وحدي، بل هو انتصار لكل كرة القدم الإسبانية ولكل من لم يحصل على الكرة الذهبية، مثل تشافي، إنييستا، إيكر كاسياس، وبوسيكيتس…”.
وأوضح: “عندما كنت في السابعة عشرة من عمري، حزمت حقائبي وذهبت إلى فياريال مع حلم اللعب في الدوري الإنجليزي. وفي أحد الأيام، اتصلت بوالدي وأنا أبكي وأخبرته أن كل شيء قد انتهى. فقال لي والدي: لا تستسلم”.
