تعــادل منتخـب الأردن دون اهداف مع نظيره الأوزبكي، فى المواجهة الودية التي جمعتهما مساءا اليـوم الإثنين على ستاد حمد الكبير، فى ختام معسكره التدريبي فى العاصمة القطرية، استعداداً لاستئناف مشاركته فى تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.
ولم يقدم النشامى المستوى المأمول منه حيث اكتسبت المباراه الطابع التدريبي، وقام المدرب جمال السلامي بمنح عدد من اللاعبــين فرضة المشاركة بهدف رصد قدراتهم.
وخاض منتخـب النشامى 3 لقاءات على هامش معسكره فى قطر، حيث لم يتمكن من تحقيق الفــوز فى أي منها، فتعادل فى المباراه الأولى مع زينيت الروسي 1-1 ثم تجدد اللقــاء بينهما وانتصر الأخير 1-0، قبل ان يتعادل مع أوزبكستان دون اهداف.
منتخـب الأردن.. أداء سلبي وطابع تدريبي
حاول منتخـب أوزبكستان الضغط منذ البداية على نظيره الأردني، عبر تطويق منطقه جزائه أملاً بتسجيل هـدف مبكر، لكنه افتقد الفاعلية الهجومية المطلوبة.
ومع مواصلة أفضلية منتخـب أوزبكستان الذي أحكم سيطرته على منطقه الوسـط وكان الأكثر تنظيماً داخل أرضية ارضية الملعب، بدأ النشامى يدخل فى أجواء اللقــاء بشكل افضل، وبحث عن خيارات هجومية تقوده إلى تهديد مرمى منافسه.
واعتمد المنتخـب الأردني فى بناء هجماته على انطلاقات عامر جاموس وخالد زكريا ولعب فى الأطراف ورد البري وأحمد العواودة وأحمد الناصر، حيث عمدوا على تمويل المهاجم محمد العكش بالكرات المناسبة، لكن الكرات المقطوعة كانت تتسيد شكل هجمات النشامى.
ولم ترتق المباراه للأداء المطلوب، فالطابع التدريبي ظل مسيطراً، قبل ان يحرّك لاعــب أوزبكستان أبروف شيئاً من السكون عندما تسلم كرة داخل منطقه الجـزاء وسدد كرة أرضية استقرت بأحضان عبد الله الفاخوري حارس مرمى النشامى.
وقبل ان يلفظ الشوط أنفاسه، كاد احمد العواودة ان يضع المنتخـب الأردني فى المقدمة حيث أطلق تسديدة قوية أرضية تصدى لها الحارس الأوزبكي أبيتوف.
تغييرات بصفوف منتخـب الأردن وشباك نظيفة
ومع انطلاق الشوط الثانى، قام مدير فني الأردن جمال السلامي بإحداث تغييرات على التشكيلة، حيث دفع بأحمد العرسان وأحمد عساف وعبد الله نصيب وبكر كلبونة.
وشن منتخـب الأردن هجمة منظمة، ليمرر العوادة كرة نموذجية للعرسان داخل منطقه الجـزاء لكن الأخير مرر بالخطأ لدفاع منتخـب أوزبكستان.
وكان خالد زكريا قريباً من تسجيـل هـدف السبق، بعد ان بذل مجهوداً فردياً، وسدد من خارج المنطقة كرة ممتازة احتاجت لشيء من الدقة لتستقر فى المرمى الأوزبكي.
وبقيت مشاهد الخطورة غائبة، قبل ان يعود العرسان ويطلق تسديدة قوية تصدى لها الحارس الأوزبكي على دفعتين، قبل ان يدفع منتخـب الأردن بعون المحارمة بدلاً من عامر جاموس.
ولم تشهد الدقائق الاخيرة، أي حديث، حيث بقيت الهجمات هنا وهناك بلا فاعلية، لتبقى الشباك نظيفة مع انطلاق صافرة النهاية.