اجتمع المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، فرانسيسكو باردو، ليلة الأربعاء فى مدريد، مع نظيريه من ألمانيا والمغرب، ديتر رومان وعبد اللطيف الحموشي، لبحث الترتيبات الأمنية الخاصة ببطولة كـأس العالم 2030.
ويأتي هذا اللقــاء فى اطار استعدادات إسبانيا والبرتغال والمغرب لمباريات البطولة، فيما ستلعب منتخبـات أوروغواي والأرجنتين وباراغواي المباريات الافتتاحية على أرضها تكريماً للذكرى المئوية لأول بطوله لكأس العالم 1930 فى مونتيفيديو.
تنسيق أمني برعاية ألمانية لحماية كـأس العالم 2030 من التهديدات
وخلال الاجتماع، قدم ديتر رومان، رئيس الشرطة الألمانية، خبرة بلاده فى مجال الأمن والتنسيق بين وحدات الشرطة، استنادًا إلى التجارب الناجحة التي مرت بها ألمانيا فى تنظيم بطولات سابقة مثل كـأس العالم 2006 وكأس العالم للسيدات فى 2011.
وأكد رومان اهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية المتنوعة لضمان نجاح التنظيم وتحقيق أعلى مستويات الأمان أثناء البطولة العالمية.
كما تم مناقشة التنسيق بين الأجهزة الأمنية فى أيام المباريات وأيضًا فى الأيام التي تسبقها، سواء داخل الملاعب أو فى محيطها، بهدف توفير بيئة آمنة للمشجعين والفرق، كما تناول الاجتماع أيضًا موضوع التعاون الشرطي الدولى فى مجالات مكافحة الجريمة المنظمة والاتّجار بالبشر والإرهاب، وهو ما يعكس التحديات الأمنية التي قد تطرأ فى مثل هذه الأحداث الكبرى.
وفي خطوة هامة، تعهد المسؤولون بمواصلة تعزيز العلاقات والتعاون الأمني بين الدول المضيفة، وتبادل افضل الممارسات فى المستقبل لضمان حماية كـأس العالم 2030.
ويُفاضل فيفا بين ثلاثة ملاعب، لإقامة نهائي مونديال 2030 وهي تشمل ستاد “سانتياغو برنابيو” فى مدريد، و”كامب نو” فى برشلونه، وبالإضافة إلى ستاد “حسن الثانى” فى الدار البيضاء.
وسيكون مونديال 2030 ثاني نسخة على التوالي يتم تنظيمها فى ثلاثة بلدان مختلفة، بعد مونديال 2026 الذي سينظم فى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، كما ستلعب منتخبـات الأرجنتين وباراغواي وأوروغواي مبارياتها الأولى فى البطولة على أراضيها؛ لإحياء الذكرى الـ100 لاحتضان أول نسخة من كـأس العالم.