أجرى فريق المريخ تغييرًا غير مسبوق على خارطة تسجيلاته، محطمًا رقمًا قياسيًّا فى انتقالاته الأجنبية أثناء عام وحد فقط، وأضاف النادى 16 لاعــبًا فى الميركاتو الصيفى الماضي والشتوي الحالي، كما اكتفى بإضافة عدد محدود من اللاعبــين المحليين، فى مشهد لم يحدث فى تاريخ النادى القديم والحديث.
وسيفتتح “الزعيم الأحمر” مبارياته بالمرحلة الثانية من الدورى الموريتاني، بصدام عنيف ضد نواذيبو حامل البطولة ومتصدر لائحة الترتيب، فى الاختبار الاول للمدرب الصربي ميتشو.
المريخ يبصم على رقم غير مسبوق
وأجرى المريخ السوداني ثورة تجديد غير مسبوقة، وأضاف أثناء عام واحد فقط 16 لاعــبًا أجنبيًّا أثناء فترتي انتقالات، بعد ان اضاف فى الميركاتو الصيفى 10 لاعبين، فيما اضاف النادى 6 لاعبين أجانب فى سوق الصفقات الذي سيغلق بعد 24 ساعة، حيث أكمل انتداباته.
واستمرارًا للظواهر الغريبة داخل العملاق السوداني أثناء عام لرئاسة عمر النمير، فقد اكتفى بإضافة 3 لاعبين محليين فى فترة الصفقات الشتوية، من بينهم ثنائي شاب هما صلاح ناجي وأسد تيه، بالإضافـة للاعب المنتخـب السوداني يوسف علي، فى وقت كان فيه السباق محمومًا بين العملاق السوداني وغريمه الهلال فى الانتدابات المحلية بانضمام عدد عظيم من اللاعبــين، قبل ان تختفي الظاهرة بالميركاتو الحالي.
فلسفة جديدة امتدت للظواهر النادرة بفريق السوداني، الذي انتهج سياسة مستحدثة فى انتداباته وفق نظرة فنية، وذلك بالتعاقد مع مدير رياضى أشرف على الصفقات واختار الوافدين الجدد مع لجنة التعاقدات والتسويق فى حدث غير مسبوق، حيث كان المدرب هو من يشرف على التعاقدات مع تدخلات إدارية أحيانًا.
ومن المفارقات الغريبة انّ الانتدابات الصيفية للنادي شهدت إخفاقًا عظيمًا بنجاح لاعــب واحد فقط، وباستثناء المهاجم محمد قباني، لم يحقق أي لاعــب أجنبي نجاحًا يذكر، وتأمل الجماهير ان يحقق الوافدون الجدد فى الصفقات الشتوية النجاح المطلوب ويقدموا الإضافة المرجوة، وأن يحدثوا نقلة نوعية للفريق بعد فترة انخفاض غير مسبوق.