أعلن إميليو بوتراغينيو، مدير العلاقات المؤسسية فى ريال مدريد الإسباني، ان تاريخ النادى الملكي فى دورى أبطال أوروبا سيكون عاملًا حاسمًا فى المواجهة المرتقبة مقابل مانشستر سيتي، فى ملحق التاهـل لدور الـ16.
وجاءت بيانات بوتراغينيو بمثابة أول رد فعل، بعد القرعة التي أوقعت العملاقين فى صدام أوروبي حديث، هو الرابع على التوالي بين الفريقين فى البطولة القارية.
وأسفرت قرعه دورى الأبطال اليـوم الجمعة 31 يناير/ كانون الثانى، عن مواجهه الريال ومانشستر سيتي فى واحدة من أقوى المباريات فى تاريخ البطولة، حيث سيتواجه الناديان مجددًا بعدما بات اللقــاء بينهما أشبه بكلاسيكو أوروبي.
وخلال المواسم الثلاثة الماضية، كان أحدهما دائمًا حاضرًا فى المباراه النهائيـه، حيث توّج “الميرنغي” بالالقاب عامي 2022 و2024، فيما ظفر السيتي بالكأس عام 2023.
وتعد هذه المواجهة ذات طابع حصري، إذ إن الفائز سيواصل مشواره نحو البطولة، بينما سيودّع الخاسر المسابقه مبكرًا، فى سابقة نادرة بين فريقين اعتادا الوصول إلى الأدوار النهائيـه.
وستُقام مباراه الذهاب يـوم 11 أو 12 فبراير/ شباط على ستاد “الاتحاد”، فيما يستقبل سانتياغو برنابيو مقابلة الحسم يـوم 18 أو 19 فبراير.
بوتراغينيو: تاريخ ريال مدريد سيلعب دورًا مهمًّا ضد مانشستر سيتي
وفي تعليقه الاول على المواجهة، قــال بوتراغينيو فى بيانات لقناة النادى الرسمية: “سنواجه مانشستر سيتي للعام الرابع على التوالي. نعرف بعضنا جيدًا، لكننا نثق فى موهبة لاعبينا وشخصيتهم التنافسية، وما تعنيه هذه البطولة بالنسبة لنا”.
وأضاف: “بالطبع، سيلعب تاريخ ريال مدريد فى المسابقه دورًا رئيسيًّا فى هذه المرحلة الإقصائية”. وتابع: “ستكونان مواجهتين رائعتين، لأن اللاعبــين الذين سيتنافسون على أرض ارضية الملعب من بين الأفضل فى العالم، وسيُاعلن الأمر بتفاصيل صغيرة”، فى إشارة إلى التكافؤ الكبير بين الفريقين.
يدرك النادى الملكي ان المواجهة مقابل بطل إنجلترا لن تكون سهلة، خاصة مع القوة الهجومية الكبيرة التي يمتلكها فريق بيب غوارديولا. لكن فى المقابل، يعوّل الميرنغي على خبرته الكبيرة فى البطولة، بالإضافـة إلى إقامة مباراه الإياب على ستاد سانتياغو برنابيو، وهو ما قد يمنحه أفضلية نسبية فى هذه القمة الواعدة.