يعد زكريا عبوب واحدًا من أبرز اللاعبــين الذين مروا بصفوف فريق الرجاء الرياضي، وسجل اسمه خالدًا فى تاريخ “النسور الخضر”، قبل ان يتحول لمدرب خاض عدة تجارب فى بطوله الدورى المغربى لكرة القــدم، آخرها رفقة الدفـاع الحسني الجديدي.
وحرص المدرب السابق لمنتخب المغرب تحت 20 سنة على الدفـاع عن زميله فى المهنة حفيظ عبد الصادق مدير فني الرجاء الرياضي فى الوقت الحالي، مؤكدًا على أنه لا يتحمل أبدًا مسؤولية تواضع نتائج النادى الأخضر فى الدورى المغربى، وإقصائه من مـسابقـه دورى أبطال أفريقيا.
عبوب يدافع عن مدير فني الرجاء الرياضي
دافع زكريا عبوب بقوة عن مدير فني الرجاء حفيظ عبد الصادق، مؤكدًا بان الانتقادات التي تطاله لوحده مجانبة للصواب، لانه لم يحضر لتدريب النادى المغربى إلا بعد المشكلات التي تخبط فيها على مستوى النتائج، وهي الهامة التي يصعب على عدة مدربين القبول بها.
وفي حديث خص به موقع “العمدة سبورت” اليـوم الجمعة، تحدث عبوب قائلًا: “للأسف أي فريق لا يحقق نتائج إيجابية سهام النقد توجه مباشرة نحو المدرب، مثلما يحدث حاليًّا داخل الرجاء الرياضي، فالكل يتحدث عن المدرب عبد الصادق الذي أعتبره رجلًا بشخصية قوية، قبل بتدريب النادى وهو فى وضعية صعبة، انظروا للنتائج التي حققها الرجاء مع المدربين الأجانب وسترون أنه لا يمكن ان نظل ننتقد ابن البلد من دون النظر للمشكل الحقيقي الذي يعيشه النادى”.
وتابع عبوب: “الرجاء فريق عظيم فى المغرب وفي القارة الأفريقية، فعلًا قد يمرض لكنه لا يموت أبدا، وجميع المشكلات التي يعيشها فى الوقت الحالي والتي تعود لسوء فى التسيير بإمكانه ان يتخطاها بسرعة، لأن الرجاء يشجعها شعب وليس جمهورًا، أنصار الرجاء بإمكانهم فعل المستحيل من أجل فريقهم، أعرفهم جيدا فهم مهووسون بحب فريقهم”.
أي مستقبل لعبوب فى المرحلة المقبلة
وفي سياق متصل، تحدث المدرب زكريا عبوب عن مستقبله بعد انفصاله مؤخرًا عن فريق الدفـاع الحسني الجديدي، مؤكدًا بأن وكيلًا مغربيًّا عرض عليه التدريب فى إحدى الانديه العربية فى الوقت الحالي، غير أنه فضل الخلود للراحة فى الفـترة الحالية فى انتظار الحسم فى وجهته المقبلة.
وفي هذا الإطار، تحدث عبوب قائلًا: “مباشرة بعدما غادرت الدفـاع الحسني الجديدي، عرض علي وكيل مغربي الانتقال لفريق عربي أراد التفاوض معي، لكنني اعتذرت لأنني رغبت فى نيل قسط من الراحة، وبعدها سأفكر فى مستقبلي وأحسم فيه”.
