أصبحت مواجهه مانشستر سيتي مع ريال مدريد من كلاسيكيات دورى أبطال أوروبا فى الآونة الاخيرة، حيث أوقعتهما القرعة فى طريق بعضهما البعض فى أولى مراحل الإقصائيات بالنظام الجديد، حيث ستكون المواجهة القادمة الخامسه بينهما فى الأدوار الإقصائية المواسم الستة الماضية.
التقى الناديان فى خمس لقاءات فى أدوار خروج المغلوب فى السنوات التسعة الماضية، وكان ريال مدريد متفوقًا فى كل مناسبة باستثناء نصف نهائي 2022-23، عندما انتصر مانشستر سيتي ببطولة دورى أبطال أوروبا لأول مرة وحصل على ثلاثية تاريخية.
فى العام الماضي، أنهى فريق المدرب كارلو أنشيلوتي حلم غوارديولا بالاحتفاظ بالالقاب حيث تفوق عليه بركلات الجزاء فى ستاد الاتحاد فى ربع النهائى، وواصل ريال مدريد طريقه حتى الفــوز بالالقاب، متغلبًا على بوروسيا دورتموند 2-0 فى النهائى.
إقامة هذه القمة فى مثل هذه المرحلة المبكرة من المسابقه ليست بالتأكيد ما تصوره الاتحاد الأوروبي لكرة القــدم عندما قام بتجديد نظام البطولة هذا العام، لكن مانشستر سيتي وريال مدريد دفعا ثمن أدائهما السيئ فى أوروبا هذا العام.
ريال مدريد يمتلك مفتاح إيذاء مانشستر سيتي
حالة مانشستر سيتي الحالية سيئة، فالفريق يعاني مقابل الفرق الكبيرة فى الأشهر الثلاثة الماضية -باستثناء مباراه تشيلسى الاسبوع الماضي، عندما استغلوا بلا رحمة المساحات المتاحة لهم بعد تجاوز الضغط العالي للفريق اللندني.
لكن ريال مدريد مختلف كثيرًا عن تشيلسى، فالنادي الملكي سيترك الكره للسيتي وسيحاول ضربه بالمرتدات، وهو نفس الأسلوب الذي تفوق به كارلو أنشيلوتي على بيب غوارديولا فى السنوات الماضية.
توتنهام | 56 | 42 | 15 |
ليفربول | 78 | 68 | 15 |
ريال مدريد | 54 | 46 | 12 |
وريال مدريد حسب الجدول أعلاه هو ثالث أكثر فريق فى كل المسابقات الأوروبية هذا العام تسجيلاً من الهجمات المرتدة السريعة (12 هـدفًا) خلف ليفربول وتوتنهام (15 هـدفًا).
وبناء على ذلك يمكن لمهاجمي أنشيلوتي الكبار فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي ان يلحقوا المزيد من الضرر بدفاع السيتي الذي يعانى من الهجمات المرتدة طوال العام، خاصة فى ظل عدم قدرة وسط ارضية الملعب على إفساد الهجمات فى غياب رودري.
مع شيخوخة لاعــبي وسط السيتي ومع عدم وجود لاعــب وسط دفاعي حقيقي يحمل الدفـاع ويعطل الهجمات، فوتيرة جونيور وكيليان مبابي ستكون حاسمة، خاصة ان دفاع بيب غوارديولا يُعاني فى المواجهات الثنائية، كما فعل باركولا فى مباراه السيتي وباريس سان جيرمان، وعثمان ديمبيلي فى الجانب الآخر.
ويتمنى غوارديولا ان يعود العديد من لاعبيه المصابين قبل مباراه الذهاب فى غضون عشرة أيام تقريبًا. كما يستطيع مانشستر سيتي ان يسجل ثلاثة لاعبين جدد للعب فى المباراه، رغم ان عمر مرموش هو الوحيد الذي من المرجح ان يشترك فى المباراه.