شهد الدورى المغربى للهواة فضيحة كروية غير مسبوقة نهاية الاسبوع الحالي بإحدى المباريات الرسمية، مما أثار جدلًا واسعًا حول واقع الكره المغربية.
فى حادثة غير مسبوقة فى تاريخ كرة القــدم المغربية، خاض فريق الاتفاق المراكشي مباراته ضد وداد تمارة ضمن مسـابقـات القسم الوطني هواة الدرجة الثالثة بسبعة لاعبين وحارس مرمى فقط.
دخل النادى المراكشي المباراه بتشكيلة مكونة من ثمانية لاعبين فى المجموع، وذلك بسـبـب عدم تأهيل عدد من لاعبيه، ما أثار دهشة واستغراب الجميع.
فضيحة صادمة فى الدورى المغربى
على الرغم من انطلاق المباراه بشكلٍ طبيعي، توقفت بعد مرور 12 دقيقة فقط بسـبـب اصابة أحد لاعــبي الاتفاق المراكشي، ليصبح عدد اللاعبــين على أرض ارضية الملعب 7 فقط.
هذه الوضعية دفعت الحكــم إلى إعلان نهاية المباراه، نظرًا لعدم قدرة النادى على إتمام اللقــاء بسـبـب عدم امتلاكه العدد الكافي من اللاعبــين وفقًا للقوانين المعمول بها فى كرة القــدم.
من بين هذه الحادثة بمثابة “فضيحة” فى الوسـط الرياضي المحلي، حيث كان من المتوقع ان تتابع الانديه شؤونها الإدارية بشكل افضل لتجنب مثل هذه المشكلات التي تؤثر فى سير المباريات.
أزمة مالية خانقة تواجهها الانديه المغربية
تعيش مجموعه من الانديه فى الدورى المغربى أزمات مالية خانقة، بسـبـب الديون المُتراكمة والنزاعات مع لاعبين سابقين، ولم تنجح مجموعه من الانديه فى مختلف الدرجات بالالقاب المغربية فى وصل عقوبة المنع من التعاقدات، أبرزها الرجاء الرياضي وأولمبيك آسفي وحسنية أكادير وغيرها، وذلك بسـبـب الديون.