يعتقد المدرب الإسباني بيب غوارديولا ان مباراه فريقه مانشستر سيتي المُرتقبة مقابل ريال مدريد، تمثل “فرصة عملية”، من أجل تصحيح الأوضاع بموسم صعب يعيشه النادى الانجليزي على مستوى النتائج، محددًا شرطًا للتفوق على النادى الملكي وإقصائه من البطولة.
وتعرض السيتي (بطل إنجلترا فى العام الأربعة الاخيرة) لعدد عظيم من الهزائم المحرجة هذا العام 2024-25. وفي ظهوره الأخير ببطولة الدورى الانجليزي الممتاز “بريميرليغ”، انهار النادى بـخمسة اهداف لواحد مقابل أرسنال.
ولم يكن الوضع افضل لمانشستر سيتي فى دورى أبطال أوروبا؛ إذ احتل النادى المـركـز الـ22 فى ترتيب “مرحلة الدورى”، ليتأهل بصعوبة بالغة إلى الدور الإقصائي؛ حيث وضعته القرعة فى صدام مباشر مع بطل إسبانيا “ريال مدريد”.
غوارديولا يتحدث عن مواجهه ريال مدريد
بدوره، قــال غوارديولا أثناء المؤتمر الصحفى التقديمي للمباراة المُقررة إقامتها غدا الثلاثاء، فى ذهاب الدور الإقصائي المؤهل إلى ثمن النهائى: “فى حال فزنا (على ريال مدريد)، فإن الأمر سيمثل دفعة كبيرة لنا فيما تبقى من العام. أعرف الطريقة التي نريد اللعب بها، وأعرف أنهم يتطلعون لمواجهة الغد”.
وستُقام مباراه الغد فى ستاد مانشستر سيتي “الاتحاد”، فيما سيستضيف الريال مقابلة العودة على أرضية ميدانه “سانتياغو برنابيو” يـوم الأربعاء (19 فبراير/ شباط الحالي). وبسؤاله عما يمثله الأمر من أفضلية للنادي الإسباني، أجاب بيب: “من الأفضل دائمًا ان تستضيف المباراه الثانية، وسط مشجعيك، لكننا لم نستحق ذلك”.
وأوضح المدرب الإسباني المعروف: “عندما تنهي (مرحلة الدورى) فى المـركـز الـ22، فلا يمكن ان تطلب الحصول على أي أفضلية. لم نحصد النقاط الكافية لكي نصبح حتى قريبين من الثمانية الأوائل. لقد تحصلنا على ما نستحقه. ومع ذلك فإن فريقنا لديه شيء ما استثنائي، ونأمل ان نفعلها فى مباراه الغد”.
وأشار غوارديولا إلى ان مانشستر سيتي كان منافسًا رائعًا لريال مدريد أثناء المواسم الاخيرة، مُشيرًا إلى امتلاك الريال فريقًا قويًّا، خاصةً فى خط الهجوم؛ حيث قــال: “لديهم مهاجمون استثنائيون. إنهم يتصدرون الدورى (الإسباني). يستلزم علينا ان نقدم مباراتين جيدتين، لتحقيق الفــوز عليهم”.
وبسؤاله عن قرار ريال مدريد بعدم الذهاب إلى حفل الكره الذهبية 2024، اعتراضًا على عدم تتويج فينيسيوس جونيور بالجائزة التي ذهبت إلى لاعــب وسط مانشستر سيتي، رودري، أجاب بيب: “لن تكون هناك مشاعر تجاه ذلك. قدّم فينيسيوس موسمًا لا يُصدق أيضًا (مثل رودري)، وربما استحق الفــوز بالجائزة، مثلما كان عليه الحال فى الماضي، عندما كان (ليونيل) ميسي وكريستيانو (رونالدو) يتنافسان من أجلها، لكن الأمر منتهٍ”.
وأوضح المدرب الأسبق لبرشلونة وبايرن ميونخ أنه لم تكن لديه أي ردة فعل على قرار ريال مدريد بعدم حضور الحفل، قائلًا: “لقد كنت فرحانًا من أجل رودري”.