Web Analytics
أخبار عاجلة

أرقام وظواهر غريبة وسجلات ضائعة فى تاريخ كـأس آسيا للشباب

تحمل النسخـه الحالية من كـأس آسيا للشباب تحت 20 عامًا الرقم 42، حيث كانت قد انطلقت لأول مرة عام 1959 بضيافة ماليزيا، وهو ما يجعلها أقدم بطوله قارية على الإطلاق على مستوى هذه الفئة العمرية فى العالم.

وتستضيف الصين البطولة للمرة الثانية فى تاريخها بعد العام 2010، علمًا ان نسخة العام 1979 كانت قد مُنحت للصين، ولكن تعقيدات دخول المنتخـب الكوري الجنوبي إلى أراضيها وعدم سماح السلطات الصينية بذلك، تسبب فى إلغاء البطولة فى ذلك العام.

وعبر التاريـخ تنوع عدد المنتخبات المشاركة إلى ان استقر عند 16 منتخـبًا ابتداءً من العام 2002، علمًا ان المنتخبات المشاركة فى البطولة الحالية تمكّن ثمانية منها من الظفر بلقب البطولة ولو لمرة واحدة.

وتحمل كوريا الجنوبية الرقم القياسي فى عدد مرات الفــوز بلقب كـأس آسيا للشباب (12 مرة)، كان آخرها فى العام 2012، فيما تحتل ميانمار المرتبة الثانية بسبعة بطولات، فالكيان الصهيوني بستة بطولات (قبل طرده من الاتحاد الآسيوي)، ومن ثم العراق بـخمسة بطولات، فإيران بأربعة بطولات، والسعودية وكوريا الشمالية بثلاثة بطولات.

وبالرغم من ان اليابان (زعيمة آسيا على مستوى المنتخبات الأولى) لم تفز بالالقاب سوى مرة واحدة عام 2016، إلا أنها أكثر منتخـب حل فى مركز الوصافة (ست مرات).

3 منتخبـات تعود لبطولة كـأس آسيا للشباب

من بين المنتخبات الـ 16 المشاركة فى النسخـه الحالية، يوجد 13 منتخـبًا تنافسوا فى (أوزبكستان 2023) فى اثناء تسجل ثلاث منتخبـات العودة إلى البطولة من حديث، وهي: اليمن وتايلند وكوريا الشمالية.

وفيما توجت تايلند بالالقاب مرتين (1962 و1969) وكوريا الشمالية ثلاث مرات (1976 و2006 و2010) فإن المنتخـب اليمني ما زال يبحث عن تجاوز دور المجموعات، منذ ان فعلها فى مشاركته الأولى تحت اسم (اليمن الجنوبي) عام 1975.

ويعد المنتخـب الكوري الجنوبي الأكثر حضورًا فى نهائيات كـأس آسيا للشباب فى كرة القــدم، حيث كان موجودًا فى 39 من أصل 41 نسخة سابقة، ولم يغب سوى عامي 1975 و1985، فيما يأتي المنتخـب الياباني المـركـز الثانى بـ 38 مرة، فتايلاند بـ 33 مرة، أما منتخـب أستراليا فسيشارك للمرة التاسعه على التوالي من دون ان يغيـب عن أي نسخة منذ تحول اتحاد (الكنغارو) من أوقيانوسيا إلى آسيا عام 2006.

11 لقبًا عربيًّا و9 بطولات مشتركة

حتى العام 1980 وتحديدًا فى النسخ العشرين الأولى، كان نظام كـأس آسيا للشباب ينص على تقاسم البطولة بين الفريقين المتأهلين إلى المباراه النهائيـه، فى حال انتهى الوقت لأصلي بالتعادل، حيث لم يعتمد كسر التعادل عبر ركلات الجزاء، على الرغم من ان هذه الركلات كانت معتمدة فى الأدوار الاقصائية التي تسبق المشهد الختامي.

وقد تكرر الأمر تسع مرات كان أولها فى النسخـه الثالثة عندما تقاسمت إندونيسيا وبورما البطولة لأول مرة، أما آخرها فكان فى النسخـه العشرين، وتقاسم فيها المنتخبان العراقي والكوري الجنوبي البطولة.

العنابي الشاب عينه على بطاقه مونديالية لمحو خيبة كـأس آسيا 2023

المنتخبات العربية كان لها حضور مميز منذ ان بدأت المشاركة فى منتصف السبعينات من القرن الماضي، إذ تمكنت من إحراز البطولة 11 مرة مع وصافة البطولة 7 مرات، علمًا انّ مباراتين نهائيتين فقط شهدتا حضور منتخبين عربيين وجهًا لوجه، كان الاول عام 1986 وفيه فازت السعوديه على البحرين (2-0)، والثاني بعد عامين وفيه حسمت ركلات الجزاء البطولة الآسيوي للمرة الأولى، وذلك لصالح المنتخـب العراقي على حساب نظيره السوري.

ويتصدر أسود الرافدين تشكيلة المنتخبات العربية الأكثر تتويجًا بالالقاب (خمس مرات)، مقابل ثلاث مرات للسعودية ومرة واحدة لكل من قطر وسوريا والإمارات.

سجلات ضائعة وهدافون نسيهم التاريـخ

على عكس المزيد من الالقاب العالمية والقارية، فإن بعضًا من تفاصيل سجلات بطوله كـأس آسيا للشباب لا يمكن العثور عليها، وبالتالي فإن حديث الأرقام يبقى منقوصًا وغير مكتمل، إذ لا يمكن معرفة أسماء هدافي البطولة منذ النسخـه الأولى، كما ان الحديث عن اسم الهداف التاريخي وأرقام أخرى مثل عدد مرات تسجيـل الهاتريك وغيرها يبدو ضربًا من المحال، حتى إن موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القــدم لا يقدمها.

وبشكل عام يمكن معرفة هدافي الالقاب الآسيوية لهذه الفئة العمرية بشكل دقيق منذ العام 1996، أي منذ النسخـه التاسعه والعشرين، حيث استطاع ثلاثة لاعبين من التتويج بجائزة الحذاء الذهبي برصيـد 7 اهداف، وهم الأسترالي كريم بولوت (2010) والأوزبكي إيغور سيرغييف (2012) والقطري عبد الرشيد عمارة (2018)، علمًا انّ السجلات تشير إلى ان العراقي حارث محمود فعلها أيضًا فى العام 1978.

زر الذهاب إلى الأعلى