انطلقت، صباح اليـوم الثلاثاء، فعاليات اليـوم الرياضي لدولة قطر فى نسخته الرابعة عشرة، تحت شعار “فى وقت”، بمختلف أنحاء البلاد، فى تقليد سنوي ومبادرة رائدة غير مسبوقة، تستهدف إلى تعزيز اهمية الرياضة ودورها فى حياة المجتمعات، وجعلها جزءًا أساسيًّا من الحياة اليومية للفرد.
وشاركت أكثر من 250 جهة، من وزارات ومؤسسات حكومية وهيئات وجهات عامة وخاصة فى فعاليات النسخـه الحالية لليوم الرياضي، فى الحدائق العامة والمتنزهات والملاعب والأندية والمنشآت الرياضية المنتشرة فى جميع أنحاء البلاد.
ووسط مشاركة واسعة من أفراد المجتمع، حرص المواطنون والمقيمون من مختلف الفئات والأعمار منذ الصباح الباكر على ممارسة النشاط البدني، والمشاركة فى الفعاليات الرياضية المتنوعة المقامة فى الحدث السنوي الذي مر على انطلاقه 14 عامًا، إيمانًا منهم بأهمية الرياضة فى بناء الإنسان، ودورها الحيوي فى التنمية المستدامة، وصولًا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
ومنذ الصباح الباكر، ازدانت مناطق كورنيش الدوحة وميناء الدوحة القديم والبدع و”أسباير” واللؤلؤة ومؤسسة قطر ولوسيل ومشيرب و”كتارا”، وغيرها من المناطق والمدن والبلديات فى قطر بالعديد من الفعاليات الرياضية، وبدت جميعها وكأنها ساحات رياضية ضخمة، وملتقيات للاستمتاع بالطبيعة وممارسة النشاط البدني.
وتحرص جميع الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية وغير الحكومية منذ تخصيص يـوم رياضى للدولة على المشاركة سنويًّا فى هذا الحدث المهم، الذي تتحول فيه مختلف مناطق الدولة إلى ساحات كبيرة، يمارس فيها عشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين من جميع شرائح المجتمع مختلف أصناف الرياضات.
اليـوم الرياضي يحظى باهتمام عظيم فى قطر
ويحظى اليـوم الرياضي للدولة باهتمام عظيم، حيث يحرص جميع أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وأعمارهم على قضاء يـوم رياضى، فى أجواء مميزة وسط الأهل والأصدقاء، لا سيما ان تخصيص يـوم رياضى للدولة أسهم فى وصل الوعي بأهمية الرياضة فى حياة الأفراد والمجتمع.
فمنذ انطلاق النسخـه الأولى من اليـوم الرياضي للدولة تزايد الوعي بأهمية ممارسة الرياضة من أجل مجتمع صحي، ما يسهم كذلك فى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من أثناء الاهتمام بتطوير العنصر البشري الذي تحرص دولة قطر على الاستثمار فيه.
وتتميز دولة قطر ببنية تحتية تساعد على ممارسة النشاط الرياضي، من أثناء وجود مسارات للمشاة وركوب الدراجات الهوائية، والعديد من المنشآت الرياضية التي تناسب جميع الفئات، فضلًا عن وجود العديد من الحدائق العامة والمتنزهات الموزعة فى مختلف أنحاء البلاد، ما يؤكد المؤشرات الإيجابية لتنامي الممارسة الرياضية فى المجتمع.
وكانت دولة قطر أقامت النسخـه الأولى من اليـوم الرياضي للدولة فى شهر فبراير/ شباط عام 2012، استجابة للقرار الأميري رقم (80) لسنة 2011، بأن يكون يـوم الثلاثاء من الاسبوع الثانى من شهر فبراير من كل عام يـومًا رياضىًّا للدولة، واعتباره عطلة رسمية فى البلاد، تنظم خلالها الوزارات والجهات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية فعاليات رياضية، يشترك فيها العاملون وأسرهم لتحقيق الوعي بأهمية الرياضة، ودورها فى حياة الأفراد والمجتمعات.