نجح فريق الشارقة الإماراتي فى تبديد طموحات مضيفه الحسين إربد وانتصر عليه 1-0، فى اللقــاء الذي أقيم مساءا اليـوم الثلاثاء على ستاد عمان الدولى، فى ذهاب دور الستة عشرة من دورى أبطال آسيا 2 بكرة القــدم.
وأحرز هـدف الفــوز الثمين للفريق الضيف محترفه البرازيلي كايو لوكاس فى الـدقيقـه 42، بعد ان تسلم كرة على طبق من ذهب من نجم اللقــاء الغيني عثمان كمارا.
وقطع النادى الإماراتي خطوة عملية نحو التاهـل، حيث سيكفيه التعادل فى مقابلة الإياب الذي يستقبل فيه الحسين إربد يـوم 18 فبراير/ شباط الحالي.
هـدف ثمين لنادي الشارقة ومحاولات يائسة للحسين إربد
جاءت البداية حذرة، حيث كمن الناديان فى مواقعهما الدفاعية واعتمادا على التحولات السريعة فى حال امتلاك الكره، فبقيت الخطورة غائبة عن المرميين.
وكاد عثمان كمارا ان يباغت أصحاب الأرض، عبر تسديدة بعيدة أطلقها كمارا مرت بجوار القائم الأيسر ليزيد أبو ليلى، وهي الفرصة التي أخذها الحسين إربد على محمل الجد وحاول تكثيف طلعاته الهجومية معتمداً على انطلاقات محمود مرضي وشرارة من الأطراف، وصيصا من العمق.
ومالت الأفضلية نسبياً لصالح الحسين إربد، حيث استحوذ على الكره بشكل عظيم، وعانى من صعوبة تمويل المهاجم نداي بكرات نموذجية تمكنه من تهديد مرمى النادى الإماراتي.
وكان شرارة صاحب أخطر فرصة لفريقه فى الشوط الاول، حيث تبادل الكره مع نداي وسددها أرضية تألق حارس مرمى الضيوف عادل الحوساني فى التصدى لها بالوقت المناسب.
وعمل الشارقة بعد ذلك بتركيز هجماته على الجهة اليسرى للحسين إربد، وتمكن كمارا من التلاعب بعبدالله نصيب والتوغل داخل منطقه الجـزاء وأرسل كرة على طبق من ذهب للبرازيلي كايو لوكاس الذي وضعها بسهولة فى مرمى أبو ليلى بالدقيقة 42.
تغييرات هجومية للحسين والشارقة يخرج منتصراً
وفي الشوط الثانى قام مدير فني الشارقة بأجراء سلسلة من التبديلات، فيما حافظ الحسين إربد على ذات التشكيلة، وظهر واضحاً ان الأخير يبحث عن التعديل حيث ضغط بثقله الهجومي لكن سوء اللمسة الاخيرة كانت عنواناً لمحاولاته.
وظهر واضحاً ان الحسين إربد بحاجة لتفعيل خياراته الهجومية، فقام مدربه البرتغالي جواو موتا، بالدفع بالبرازيلي رومانيلي بدلاً لشرارة.
وتعامل الضيوف مع ما تبقى من وقت بواقعية، حيث عمل على تأمين مواقعه الدفاعية وأغلق المساحات ليجد الحسين إربد صعوبة فى عملية التوغل وتشكيل الخطورة الفعلية على مرمى الحوسني.
وحاول الشارقة استثمار ترصد لاعــبي الحسين إربد، من أثناء الهجمات المرتدة والتي كان من إحداها ان ينجح كمارا فى تسجيـل الهدف الثانى لكن صاروخيته ارتطمت بالعارضة.
وقام مدير فني الحسين إربد بالزج بمجدي عطار وعبيدة النمارنة دفعة واحدة، وبعدها سحـب السنغالي عبد العزيز انداي ودفع بدلاً منه بعبدالله العطار، بهدف خلق خيارات هجومية جديدة استطاع النادى من إدراك التعادل على أقل تقدير.
واحتسب حكــم اللقــاء 6 دقائق كوقت ضائع، ليطلق البديل عبيدة النمارنة تسديدة صاروخية من مسافة بعيدة، أخذت يد حارس المرمى عادل الحوسني وتحولت لركنية، قبل ان يطلق الحكــم صافرة النهاية معلناً فوز الشارقة بهدف غال.