اقتنص الزمالك فوزًا صعبًا على حساب فاركو بهدف نظيف جاء بالنيران الصديقة، فى المباراه التي جمعت بينهما على ستاد برج العرب بالإسكندرية فى الجولة الـ13 من الدورى المصرى الممتاز موسم 2024-25.
فى الـدقيقـه 40 نفذ احمد سيد زيزو ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقه الجـزاء، ولكن اصطدمت بأقدام لاعــب فاركو احمد جمال وسكنت مرمي مرماه بالخطأ، ليحقق الزمالك فوزه الثانى تواليًا فى الدورى.
ورفع بطل الكونفيدرالية رصيده إلى 26 نقطة فى المـركـز الثالث بجدول الترتيب بفارق 3 نقاط عن النادي الاهلى المتصدر مؤقتاً وبفارق نقطة واحدة عن بيراميدز الثانى مع مباراه أقل للأخير، بينما توقف رصيد فاركو بقيادة مدربه احمد خطاب عند 18 نقطة فى المـركـز الثامن.
هجــوم الزمالك الأسوأ فى الدورى هذا الشهر
قدّم الزمالك أداءً باهتًا مرة أخرى كما فعل فى المباريات الماضية، ولكي نعبر عن هذه الحقيقة برقم صادم، فالزمالك منذ نهاية يناير وخلال آخر 3 ماتشات سدد 4 مرات فقط على مرمى المنافسين أقل من أي نادٍ آخر فى الدورى المصرى كما يوضح الجدول أدناه.
النادي الاهلى | 16 |
فاركو | 12 |
غزل المحلة | 11 |
بتروجيت | 11 |
سموحة | 11 |
بيراميدز | 11 |
الجونة | 8 |
طلائع الجيش | 8 |
زد | 8 |
الاتحاد السكندري | 8 |
سيراميكا كليوباترا | 7 |
المصرى | 6 |
إنبي | 6 |
حرس الحدود | 6 |
البنك النادي الاهلى | 6 |
الإسماعيلي | 5 |
مودرن سبورت | 5 |
الزمالك | 4 |
بالفعل، لا يزال الزمالك هو الأكثر تسجيلاً للأهداف فى الدورى حتى وقت كتابة هذه السطور (24 هـدفًا) وقبل خوض النادي الاهلى وبيراميدز مباراتيهما، لكن انخفاض المحاولات على مرمى الخصم أصبح مؤشر غير جيد على الإطلاق.
هذا الانخفاض واضح بشدة فى بطوله الدورى مع المدرب كريستيان غروس، الذي خاض معه النادى 9 ماتشات فى الدورى المصرى وسدد 35 مرة على مرمى المنافسين بمتوسط 3.8 تسديدات فى المباراه الواحدة.
مع جوزيه غوميز | الإحصائية | مع كريستيان غروس |
4 | المباريات | 9 |
21 | التسديدات على المرمى | 35 |
5.2 | متوسط التسديد فى المباراه | 3.8 |
فى المقابل الأمر كان افضل مع المدرب السابق جوزيه غوميز الذي سدد الزمالك معه 21 تسديدة على مرمى المنافسين فى 4 ماتشات فى الدورى المصرى هذا العام، بمتوسط 5.2 تسديدات على مرمى الخصم فى المباراه الواحدة، كما يوضح الجدول أعلاه.
الزمالك والكرات الطويلة
النادى خرج بمحاولة واحدة فقط على مرمى فاركو وهي بالنيران الصديقة وأسفرت عن الهدف، لكن بخلاف ذلك لا محاولات ولا فرص للفريق، والسبب هو الإسهاب فى الكرات الطويلة بشكل غير مبرر منذ الـدقيقـه الأولى.
فى غياب عبد الله السعيد وناصر ماهر افتقر فريق المدرب كريستيان غروس للتدرج بالكرة كما كان يفعل مع جوزيه غوميز، وكل حلول النادى الأبيض كانت عن طريق الكرات العالية، لدرجة ان فاركو لعب فى آخر المباريات بـ4 مهاجمين مع عدم وجود أي أنياب هجومية للزمالك الذي انخفاض للدفاع.
مشكلة الجناح الأيسر
لعب كريستيان غروس بوضع الظهير محمد حمدي فى مركز الجناح الأيسر مقابل الظهير محمود بنتايك مع إجلاس مصطفى شلبي على مقاعد البدلاء فى بداية المباراه، وهي فكرة قديمة استخدمها المدرب السابق جوزيه غوميز بوضع بنتايك أحيانًا كجناح مقابل احمد فتوح.
ظهر محمد حمدي بشكل سيئ بكثرة التمريرات للخلف ودون النجاح فى التأثير الحقيقي، ويبقى السؤال، فكرة موضوع وضع ظهير مقابل ظهير كانت لعدم وجود جناح أيسر قوي، لكن فترة الصفقات الشتوية انتهت والزمالك بدون جناح أيسر قوي ومتمرس، وتعاقد فقط مع التونسي احمد الجفالي وهو لاعــب موهوب وجيد، لكنه كان بحاجة لجناح آخر متمرس.
قصة البطاقات الملونة
تحصّل 8 لاعبين من فريق “مية عقبة” على بطاقات صفراء إلى جانب بطاقه حمراء لمحمود جهاد، مقابل عدم إشهار أي بطاقه فى وجه أي لاعــب من فاركو، ليتأكد غياب 5 لاعبين للزمالك عن مواجهه بتروجيت على رأسهم محمد شحاتة ومحمد عواد ومصطفى شلبي ومحمود جهاد.
هذا شيء كان مستغربًا، حيث كان من السهل إشهار البطاقات فى وجه لاعــبي الزمالك، وهذه هي ثاني مباراه يتم فيها طـرد لاعــب من النادى الأبيض بعد طـرد ناصر ماهر بعد تعديه على أحد لاعــبي الإسماعيلي وتأكد غيابه عن مباراه النادي الاهلى يـوم 22 فبراير الحالي.