Web Analytics
أخبار عاجلة

الذكاء الاصطناعي يتنبأ بنهاية مرعبة لدوري تونس ويتوقع البطل

مع اقتراب الدورى التونسي من الجولات الحاسمة، تزداد الضغوط والتوترات، حيث يشهد العديد من المباريات أحداثًا مثيرة تُلقي بظلالها على ساحة كرة القــدم فى تونس. حيث تصاعدت معدل الاتهامات التي وجهتها الانديه إلى الحكام بسـبـب ما اعتبرته أخطـاء فادحة ومقصودة أدت إلى تغيير نتائج المباريات بشكل مريب، وتلقي هذه الاتهامات بظلالها على مصداقية البطولة وتزيد من حدة التوتر بين الانديه وجماهيرها.

يتزايد أيضًا ما يشهده الدورى المحلي من عنف فى الملاعب، حيث تم فرض عقوبات عدة، منها منع حضور الجماهير فى بعض المباريات، مما يثير تساؤلات حول سلامة الأجواء الرياضية وقدرتها على استعادة روح المنافسة والعطاء، هذا العنف الذي يتفجر فى بعض الأحيان يجعل من الصعب على اللاعبــين والجماهير الاستمتاع بمبارياتهم المفضلة وذلك بشهادة أغلب المتابعون.

على الرغم من هذه الأجواء المضطربة، فإن التنافس على قمه الدورى فى تونس يشهد زخمًا عظيمًا، يتصدر الترجي الترتيب برصيـد 39 نقطة، يليه النادى الافريقي بفارق بنقطتين فقط، حيث يمتلك فى رصيده 37 نقطة، ثم النجم الساحلي والاتحاد المنستيري والملعب التونسي برصيـد 36 نقطة، ويأتي الترجي الجرجيسي سادسًا برصيـد 35 نقطة؛ إذ تتنافس هذه الانديه للتتويج بالالقاب ويمكن ان تتغير الأمور فى لحظة واحدة.

سامي الطرابلسي سيحصل على 9 ألاف دولار شهريًا مع تونس

ومع كل هذه الأحداث المتلاحقة، تُضفي تقنيات الذكاء الاصطناعي بعدًا حديثًا على كيفية فهم وتوقع نتائج المباريات، وبدأت بعض البرامج المتقدمة بالفعل فى تحليل البيانات التاريخية واللاحقة، وتقديم توقعات قد تبدو جريئة. تشير بعض النماذج مثل تطبيق (ChatGpt) إلى ان الترجي هو الذي سيحقق البطولة فى النهاية، وذلك بفضل تقنيات تحليل الأداء التي توضح تفوقه على المنافسين فى المباريات الكبيرة ،حيث نجح فى الفــوز على النجم الساحلي فى سوسة وعلى الصفاقسي فى صفاقس وعلى المنستيري فى المنستير وعلى ارضية الملعب التونسي فى باردو.

اتهامات للمكتب الجامعي الجديد فى تونس

مع ذلك، فإن هناك اتهامات بدأت مبكرًا للمكتب الجامعي الجديد للاتحاد التونسي برئاسة معز الناصري ونائبه حسين جنيح، حيث يتهم عدد من الانديه فى تونس بإدارة أمور البطولة بشكل يؤثر سلبًا فى العدالة فى المنافسات، ويزعمون وجود مجاملات لبعض الانديه، وتزيد هذه الاتهامات من تعقيد الوضع الحالي والشكوك حول نزاهة البطولة.

فى خضم هذه التحديات، يظهر الذكاء الاصطناعي كأداة لتحليل الأداء وتقديم التوقعات، ولكن يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح الانديه فى تجاوز هذه التحديات، وعودة الاستقرار لأجواء الملاعب التونسية مع نهاية العام؟ أم ستظل الأجواء مشحونة بالاتهامات والعنف؟

زر الذهاب إلى الأعلى