Web Analytics
أخبار عاجلة

سر انهيار السيتي مقابل ريال مدريد فى بضع دقائق

حصل ريال مدريد فوزًا مثيرًا على حساب مانشستر سيتي بثلاثة اهداف مقابل هدفين فى ذهاب المباراه الفاصلة المؤهلة لدور الـستة عشر من مـسابقـه دورى أبطال أوروبا.

وخسر مانشستر سيتي بعد تقدمه فى الشوط الاول فى دورى أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 10 أبريل 2018 مقابل ليفربول (32 مباراه بدون خسارة بعد تقدمه فى الشوط الاول، بواقع 29 فوزًا و3 تعادلات).

كما فشل مانشستر سيتي فى الفــوز بأي من مبارياته الأربعة الاخيرة فى دورى أبطال أوروبا والتي سجّل فيها أولاً، وكانت جميعها هذا العام (1-4 ضد سبورتينغ لشبونة، 3-3 ضد فينورد، 2-4 ضد باريس سان جيرمان، 2-3 ضد ريال مدريد).

السيتي ينهار عاجلًا مقابل ريال مدريد

للمرة التاسعه هذا العام التي يستقبل فيها السيتي هدفين فى 10 دقائق، حيث انهار مقابل ريال مدريد فى الدقائق الاخيرة بهدفين كان من الممكن تجنبهما.

واستقبل مانشستر سيتي 57 هـدفًا فى 38 مباراه بجميع المسابقات هذا العام، أي أكثر بثلاثة اهداف مما استقبله فى 59 مباراه فى العام الماضي، فقط فى موسم 2016-2017 (60) استقبلوا اهداف أكثر فى موسم تحت قيادة بيب غوارديولا.

كانت التسديدات البعيدة على إيدرسون (والافتقار إلى الدقة) مشكلة كبيرة لدى مانشستر سيتي فى الأسابيع الاخيرة (خارج ملعبه مقابل باريس سان جيرمان بشكل حصري)، ولكن كانت هناك سلسلة من الأخطاء التي يمكن تجنبها لمانشستر سيتي هناك.

 فقد أدى التشتيت الضعيف من حارس المرمى إيدرسون، بطريقة غير مباشرة، إلى هـدف التعادل فى الـدقيقـه 86 من قبل ابراهيم دياز، ثم انتصر بيلينغهام لصالح مدريد فى الوقت المحتسب بدل الضائع بعد ان تغلب فينيسيوس جونيور على ريكو لويس فى الكره بعد تمريرة خاطئة من ماتيو كوفاسيتش.

ابراهيم دياز يستغل فرصته مرة أخرى

أكمل البديل ابراهيم دياز -لاعــب مانشستر سيتي الأسبق- ثم جود بيلينغهام عودة ممتازة لريال مدريد فى الوقت القاتل، حيث كان الهدف بمثابة مكافأة لموهبة ابراهيم وصبره.

عادةً ما يستغل اللاعب الشاب الموهوب الفرص التي تُتاح له على أكمل وجه، سواء لعب دقائق كثيرة أو قليلة، واليوم هو دليل آخر على ذلك، حيث كان وجوده نقطة تحول فى المباراه.

الفارق بين تعامل أنشيلوتي وغوارديولا مع المباراه

كان كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة لبيب غوارديولا، رغم قضايا فريقه الدفاعية فى بداية المباراه وهجمات ريال مدريد الخطيرة.

عاد المدرب الإسباني إلى تكتيك وسم الفــوز بالثلاثية من أثناء وضع جون ستونز فى الوسـط وإشراك جاك غريليش، لكنه يتحمل بعض اللوم على الاستسلام فى اللحظات الاخيرة، خاصة تغييره المزدوج بإخراج كيفين دي بروين وسافينيو فى وقت متأخر عندما احتاج السيتي إلى الثبات لمتابعة المباراه.

فى المقابل كانت تغييرات أنشيلوتي فعالة للغاية وفي توقيتها، ليكون السيتي قد تلقى 5 اهداف من بـدلاء المنافسين فى دورى أبطال أوروبا 2024-2025، فقط شتوتغارت (6) استقبل المزيد من الأهداف من العناصر القادمة من مقاعد البدلاء.

الإصابات التي لحقت بدفاع الريال، كان لها آثار سلبية أثناء المباراه، لكن كان أداء ريال مدريد سيئًا فى بعض الأحيان وممتازًا فى أحيان أخرى وقاتلًا وحاسمًا فى النهاية.

من مباراه مانشستر سيتي وريال مدريد

الفارق بين الفريقين يكمن أكثر فى الرغبة والضغط الجامح لإجبار لاعــبي السيتي على ارتكاب الأخطاء من أثناء الضغط الذي مارسه لاعبو الميرينغي بشكل قوي وفعال وهو ما لم يحدث فى المواجهات الكبرى للريال.

يؤخذ على الريال كثيرًا سوء النتائج مقابل الفرق الكبيرة هذا العام، فلم ينجح فى تحقيق أي فوز، لكنه برهن قيمته فى الوقت القاتل باستعادة شخصيته الكبيرة التي بناها أنشيلوتي.

مبابي يؤكد قيمته مرة أخرى فى المواعيد الكبرى

هـدف كيليان مبابي مقابل مانشستر سيتي كان ثاني هـدف تعــادل له فى أربعة أيام بعد هدفه فى مرمي أتلتيكو مدريد ليظهر قيمته الكبيرة التي راهن عليها ريال مدريد حتى مع اهتزاز مستواه فى بداية العام.

أصبح الشعور الآن هو أنه بعد الأشهر الستة الأولى الصعبة فى مدريد، يقدم النجم الفرنسي الآن أداءً جيدًا فى المباريات الكبرى كما هو مطلوب، وهذه المرة أدى ذلك إلى الفــوز فى مباراه كبيرة.

أرقام من المواجهة

  • سجّل إيرلينغ هالاند أول أهدافه فى دورى أبطال أوروبا فى خمس ماتشات ضد ريال مدريد، تاركًا الإنتر (2) ومانشستر سيتي (2) الفريقين الوحيدين اللذين واجههما أكثر من مرة ولم يسجل ضدهما فى المسابقه.
  • سجّل كيليان مبابي هـدفًا فى دورى أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي لصالح موناكو وباريس سان جيرمان وريال مدريد. وهو خامس لاعــب يسجل ضد منافس لثلاثة فرق مختلفة فى المسابقه بعد كريستيانو رونالدو (ضد ليون)، وجورج بات (ضد يوفنتوس)، ورود فان نيستلروي (ضد بايرن ميونخ) وإدين دزيكو (ضد فيكتوريا بلزن).
  • جود بيلينغهام (بوروسيا دورتموند وريال مدريد) هو أول لاعــب إنجليزي يسجل هـدفًا فى دورى أبطال أوروبا ضد فريق إنجليزي لناديين مختلفين.

زر الذهاب إلى الأعلى