علق نجم مانشستر سيتي، الإسباني رودريغو هيرنانديز “رودري”، على اللافتة الكبيرة “تيفو” التي قام مشجعو فريقه برفعها، قبيل مواجهه ريال مدريد أمس الثلاثاء، فى ذهاب الدور الإقصائي المؤهل إلى ثمن نهائي دورى أبطال أوروبا.
وكُتب فى لافتة مشجعي السيتي “توقفوا عن البكاء”، مع وضع صورة كبيرة لرودري حاملًا مُجسم جائزة الكره الذهبية 2024، فى رسالة ساخرة من ريال مدريد، ومهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وكان فينيسيوس مُرشحًا بارزًا للتتويج بالكرة الذهبية العام الماضي (2024)، بعد قيادته ريال مدريد للتتويج بثلاثية الدورى الإسباني وكأس السوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا، لكن البطولة الفردي المرموق ذهب بنهاية المطاف إلى رودري، الذي تُوج مع مانشستر سيتي بلقب الدورى الانجليزي الممتاز “بريميرليغ”، قبل ان يلعــب دورًا مؤثرًا للغاية فى تتويج منتخـب إسبانيا بلقب كـأس امم أوروبا “يورو 2024”.
وأظهر الريال اعتراضًا رسميًّا على عدم تتويج فينيسيوس بالكرة الذهبية، وقد امتنع فريق العاصمة الإسبانية عن إرسال وفد لحضور الحفل المُخصص لتسليم الجائزة إلى رودري.
وأثار موقف ريال مدريد استياءً داخليًّا فى مانشستر سيتي، وكذلك فى الشارع الكروي الإسباني، خاصةً ان الجائزة ذهبت إلى رودري، نجم منتخـب إسبانيا.
رودري يعلق على اللافتة
وأراد مشجعو مانشستر سيتي إظهار الدعـم لرودري، الذي يغيـب عن الملاعب منذ شهر سبتمبر/ أيلول الماضي بسـبـب الإصابة، فقاموا برفع اللافتة قبيل مباراه البارحة، وقد علق نجم الوسـط الإسباني على “التيفو”، بقوله: “جيد جدًّا”.
وانتهت مباراه البارحة بفوز ريال مدريد 3-2، ليقطع النادى الملكي خطوة عملية فى طريق التاهـل إلى ثمن نهائي دورى أبطال أوروبا. وأصبح الريال فى حاجة إلى تجنب الخسارة إيابًا (فوز أو تعــادل بأي نتيجه)، لضمان مقعده فى دور الـ16.
فى المقابل، بات مانشستر سيتي فى حاجة لتحقيق الفــوز إيابًا بفارق هـدف، من أجل الاحتكام لشوطين إضافيين وربما ركلات ترجيح، وبفارق هدفين أو أكثر لحسم التاهـل إلى ثمن نهائي البطولة القارية، علمًا ان مباراه الإياب ستُقام فى ستاد الريال “سانتياغو برنابيو”.
يُذكر ان رودري انضم إلى مانشستر سيتي صيف 2019، قادمًا آنذاك من أتلتيكو مدريد، مقابل 70 مليون يورو. وإحصائيًّا، خاض الدولى الإسباني 260 مباراه بصحبة فريق الشمال الانجليزي حتى الآن، مُسهمًا بـ56 هـدفًا (سجّل 26 هـدفًا، قدّم 30 تمريرة حاسمة)، استنادًا إلى بيانات موقع “ترانسفير ماركت” العالمي.