يعول مدير فني منتخـب العراق للسباب عماد محمد، على ثلاث أسلحة فى رحلة المنافسة على لقب بطوله آسيا تحت 20 عامًا فى الصين، التي انطلقت منافساتها اليـوم الأربعاء.
ويلعب المنتخـب العراقي فى المجموعة الثانية، إلى جانب السعوديه والأردن وكوريا الشمالية، حيث يطمح النادى العراقي إلى تخطي هذا الدور، والمضي قدمًا نحو الأدوار النهائيـه من البطولة.
وانهي المنتخـب اليـوم الأربعاء تدريباته لمواجهة نظيره الكوري الشمالي على ستاد مركز لونغهوا الثقافي والرياضي فى مدينة شينزن الصينية، عند الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمه من صباح يـوم غد الخميس.
ويعول مدير فني منتخـب “ليوث الرافدين” على أربع أسلحة من أجل التألق فى البطولة، وتكرار إنجاز النسخـه الماضية فى أوزباكستان 2023، اثناء احتل العراق المـركـز الثانى فى البطولة.
أموري فيصل.. أحد أهم أسلحة العراق
ويعدّ لاعــب فريق الكهرباء أموري فيصل، أحد أهم الأسلحة فى المنتخـب العراقي للشباب، اللاعب صاحب الرقم (10) سيكون هو العلامة الفارقة فى المنتخـب، كما يؤكد المختصون والمحللون.
وقدم اللاعب صاحب الـ20 عامًا، هذا العام مستويات كبيرة مع فريق الكهرباء فى دورى نجوم العراق، وتلقى مجموعه عروض مغرية من أندية جماهيرية فى العراق وحتى فى أندية خارجية، لكنه فضل البقاء للتطور أكثر مع النادى، إذ يحاول عماد محمد إلى منحه مساحة كبيرة ليكون فعالًا فى البطولة ويقود الوسـط بأمان.
مصطفى قابيل
كما سيكون مهاجـم فريق أربيل مصطفى قابيل، من الأسماء المرشحة للتألق بقوة فى كـأس آسيا للشباب، كونه يمتلك حسًّا تهديفيًا عاليًا، ويعدّ هـدفًا مهمًّا لعدد من أندية الدورى العراقي.
ولعب قابيل صاحب الـ20 عامًا هو الآخر فى 13 مباراه مع أربيل هذا العام، إذ نجح فى تسجيـل هدفين وتنفيذ العديد من التمريرات الحاسمة فى المباريات، فرغم صغر سنه حجز مكانًا أساسيًّا مع فريقه، وسيعتمد عليه عماد محمد ليكون قوته الضاربة فى الهجوم.
كرار جعفر
مهاجـم الميناء كرار جعفر، هو الآخر سيكون أحد مفاتيح قوة مدير فني المنتخـب العراقي للشباب، إذ يعمل بجهد عظيم لتوظيفه بأفضل طريقة كي يكون فعالًا فى كـأس آسيا.
ويجيد اللاعب صاحب الـ19 عامًا اللعب خلف المهاجم، ويعد محطة عملية للوصول إلى مرمى المنافس، ويتوقع ان يسطع نجمه فى آسيا نظرًا للإمكانات الكبيرة رغم صغر سنه، فهو بالتأكيد سيكون مستقبل الكره العراقية.
ليث ساجد
حارس مرمى فريق الشرطة ليث ساجد من الأسماء الهامة فى هذا المـركـز، فهو يبلغ من العمر فقط (19 عامًا)، إذ يرى فيه عماد محمد بأنه حارس المستقبل للكرة العراقية.
البديل عمار الهليجي، حارس الميناء (17 عامًا) سيكون هو الآخر جاهزًا فى حال حدوث أي طارئ للحارس الاول، إذ يواجه عماد محمد صعوبة فى اختيار الأفضل بينهما، لكنه يعرف جيدًا بأنّ مركز حارس المرمي فى مأمن أثناء البطولة.
ويخوض المنتخـب العراقي للشباب المشاركة العاشرة فى تاريخ البطولة، حيث سبق وأن توّج بالالقاب خمس مرات من قبل، كان آخرها عام 2000، وقد تحصل على المـركـز الثالث فى النسخـه الماضية عام 2023.