صنّفت وسائل إعلام الظهير الأيسر الفرنسي فيرلاند من فريق ريال مدريد الإسباني، كعقدة وكابوس لمدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا فى مـسابقـه دورى أبطال أوروبا لكرة القــدم.
أمس الثلاثاء، عاد ريال مدريد بانتصار ثمين وتاريخي من ستاد “الاتحاد” قوامه (3-2) ضد مانشستر سيتي، فى ذهاب ملحق ثمن نهائي المسابقه بموسمها الحالي 2024-2025.
وشارك ميندي (29 عامًا) فى المباراه أساسيًا منذ الـدقيقـه الأولى، حيث ساعد دفاعات ريال مدريد فى صد أمواج هجــوم مانشستر سيتي، والخروج بأقل الأضرار من مباراه الذهاب.
ميندي كابوس غوارديولا فى دورى أبطال أوروبا
صحيفة “Marca” الإسبانية، أفردت تقريرًا عن فيرلاند ميندي وكيف تحوّل إلى كابوس لبيب غوارديولا فى دورى أبطال أوروبا، منذ انتقـال الإسباني إلى تـدريــب مانشستر سيتي عام 2016.
يعد ميندي عاملًا مشتركًا فى آخر 3 إخفاقات لمانشستر سيتي فى ستاد “الاتحاد” بدوري الأبطال، ففي المباراه الأولى أسهم فى انتصار فريقه السابق أولمبيك ليون على سيتي بنتيجة 2-1 عام 2018.
وفي المباراه الثانية لعب دورًا مهمًا فى تأهل ريال مدريد على حساب السيتي فى ربع نهائي النسخـه الماضية بركلات الجزاء، ثم المباراه الثالثة الثلاثاء التي شهدت مشاركة ميندي فى الدقائق التسعين.
المثير ان ميندي ارتدى اللون البرتقالي فى انتصار ليون عام 2018، وفي انتصار ريال مدريد أمس، ما جعل وسائل إسبانية تجزم بأن الفرنسي يعد عقدة لغوارديولا فى ستاد “الاتحاد” بدوري أبطال أوروبا.
إنقاذ الريمونتادا
فى إياب نصف نهائي المسابقه بموسم 2021-2022 أنقذ ميندي هـدفًا من على خط المرمى كان كفيلًا بمنح مانشستر بطاقه التاهـل، حيث مهّد هذا الإنقاذ الطريق نحو ريمونتادا ساحقة للفريق الملكي.
بعد إنقاذ ميندي، استطاع ريال مدريد من العودة وأخذ الأسبقية محققًا الفــوز بنتيجة 3-1 بعد التمديد بفضل هدفي رودريغو، ليتم إقصاء مانشستر سيتي من نصف النهائى فى سيناريو دراماتيكي.
لولا إنقاذ ميندي لكانت النتيجة (2-0) لصالح مانشستر سيتي، ولانتهت الأمور عمليًا ونظريًا، حيث كانت المباراه فى دقائقها الاخيرة، وبالنظر إلى خسارة الريال فى الذهاب (3-4).
قد لا يكون ميندي نجمًا محببًا لدى جماهير ريال مدريد بسـبـب ضعف أدائه الهجومي وهفواته الدفاعية بين الحين والآخر، لكنه أصبح “شيطانًا” للمدرب بيب غوارديولا فى دورى أبطال أوروبا، كما وصفته ماركا.
من المرجح ألا يجدد ريال مدريد عقد ميندي الذي ينقضي بانتهاء العام الحالي، وسيتجه النادى إلى خيارات افضل وأكثر فعالية، ليضع حدًا لمسيرة اللاعب الأسمر الممتدة فى البرنابيو منذ عام 2019.
تحين موقعة الإياب بين مانشستر سيتي وريال مدريد يـوم الأربعاء المقبل 19 فبراير/ شباط فى ستاد “سانتياغو برنابيو” لتحديد متأهل واحد منهما إلى ثمن نهائي دورى أبطال أوروبا.
جدير بالذكر ان غوارديولا يمتلك 3 بطولات فى دورى أبطال أوروبا، اثنان منهما مع فريقه السابق برشلونه الإسباني بنسختي 2009 و2011، ولقب وحيد مع مانشستر سيتي فى نسخة 2023.