يطمح فريق الجيش الملكي المغربى لتحقيق نتائج إيجابية فى الفـترة المقبلة سواء فى بطوله الدورى المغربى لكرة القــدم، أو مـسابقـه دورى أبطال أفريقيا، لإسعاد جماهيره الوفية التي لا تتوقف عن تقديم الدعـم والمساندة أينما حل وارتحل.
وبعد تعاقد النادى العسكري قبل 3 أيام رسميا مع المدرب البرتغالي سانتوس ألكسندر ومساعده باولو نونو لخلافة الطاقم الفنى القديم الذي كان يقوده الربان الفرنسي هوبير فيلود، يأمل مسؤولو النادى الملقب فى المغرب بـ”الزعيم” ان يكون المدرب الجديد قادرًا على إسعاد الأنصار.
الجيش الملكي يبحث عن مدير رياضى
تواصل اداره فريق الجيش الملكي المغربى دراسة مجموعه من السير لتعيين مدير رياضى للفريق العسكري، بعدما كانت قريبة فى الأيام الماضية من تعيين مدير فني أجنبي لشغل ذات الهامة.
وحصل موقع “العمدة سبورت” اليـوم الخميس على معلومات تؤكد بأن مسؤولي فريق الجيش الملكي، لا يريدون التسرع فى اعلن اسم المدير الرياضي الجديد الذي سيتم الاتفاق معه، لغاية استشارة المدرب الجديد للفريق البرتغالي سانتوس ألكسندر ومدير التكوين داخل النادى حميدو الوركة.
وفي ظل الانتقادات التي تطول بين الفينة والأخرى مسؤولي الجيش الملكي من طرف جماهير فريقهم، بخصوص بعض الأنتقالات التي يدبرها النادى، إرتأى أصحاب القرار داخل الجيش بضرورة الاتفاق مع مدير رياضى تعهد له عملية التعاقدات التي سيقوم بها النادى سواء مع اللاعبــين المغاربة أو الأجانب فى الفـترة المقبلة.
الزعيم يتجه للتعاقد مع شركة مختصة فى التعاقدات
بالموازاة مع قرب النادى للتعاقد مع مدير رياضى للإشراف على التعاقدات، يسير مسؤولو النادى العسكري نحو الاتفاق مع شركة تشتغل على المستوى الدولى مختصة فى التعاقدات.
ومن المنتظر ان تعمل الشركة التي ينوي النادى الاتفاق معها بشكل مباشر مع المدير الرياضي الجديد الذي سيتم تعيينه، والجهاز التدريبي لنادي الجيش الملكي، ليكتفي مسؤولو النادى بتسيير النادى من الناحية المالية والإدارية، بعيدًا عن كل ماهو فني.
الجدير بالذكر بأن جماهير الزعيم المغربى ومنذ مدة طويلة وهم يطالبون اداره النادى بضرورة الاتفاق مع مدير رياضى توكل له عملية التعاقدات، فى الوقت الذي فشلت عدة صفقات أبرمها النادى فى السنوات الاخيرة من أثناء التعامل المباشر مع وكلاء أعمال اللاعبــين.