وضح النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا لاعــب بنفيكا البرتغالي، مساءا أمس الخميس، أنه رفض عرضًا عظيمًا من أحد أندية الدورى السعودي بعد التتويج مع المنتخـب الأرجنتيني بمونديال 2022 فى قطر، وقبل قراره بالعودة مجددًا إلى بنفيكا البرتغالي.
وقال أنخيل فى مقابلة مع موقع (Infobae) الإخباري: “وصلتني عروض كثيرة، بأرقام لم أرها على الورق فى حياتي، وبعد الرجوع لعائلتي قلنا: لا، سنذهب إلى لشبونة، نريد العودة إلى بنفيكا”.
وأضاف صاحب الـ36 عامًا: “حقيقة الأمر أنه وصلني عرض من السعوديه، ليس لدي وكيل لأن صديقي الذي يدير شؤوني ويساعدني فى كل شيء.. وصلني العرض، ولكني قلت لا.. ثم جاء العرض مجددًا بأكثر من الضعف من نفس النادى”.
دي ماريا يرفض عرض السعوديه “المجنون”
وتابع نجم ريال مدريد السابق حديثه قائلًا: “جددت رفضي مجددًا، ولكن صديقي أخبرني بضرورة إبلاغهم بأي شيء، فقلت لهم إذا دفعتم لنا هذا المبلغ الضخم فمن الممكن ان نذهب، ولكنهم وافقوا، وقد كان ذلك ضربًا من الجنون”.
وأمام هذا العرض الجديد، استشار أنخيل عائلته، ولكنه اتخذ قراره فى النهاية بالعودة إلى لشبونة لارتداء قميص بنفيكا للمرة الثانية، بعد فترة أولى بين 2007 و2010.
كما تحدث النجم الدولى السابق عن الحب الكبير الذي وجده من جماهير بنفيكا، المكان الذي يشعر وكأنه “بيته”، موضحًا ان قرار العائلة بالعودة للوطن كان أهم من أي عرض.
وحول قراره بإنهاء مسيرته الدولية مع “الألبيسيليستي”، قــال أنخيل إنه كان يستلزم منح الفرصة للاعبين الشباب حتى يكتسبوا الخبرة والنسق، مع قدوم مونديال 2026.
وكان دي ماريا أحد أبرز عناصر المنتخـب الأرجنتيني، وساهم بقوة فى تتويجه بلقب كـأس العالم فى قطر قبل 3 سنـوات، ولقبي كوبا أمريكا فى 2021 و2024.
جدير بالذكر ان اللاعب الموهوب يأتي الترتيب الخامس على لائحة أكثر اللاعبــين حصدًا للألقاب بواقع 36 لقبًا، مع بقاء مواطنه الأرجنتيني ليونيل ميسي فى الصدارة بواقع 47 لقبًا، يليه البرازيلي داني ألفيش (44)، ثم إنييستا وماكسويل ولكل منهما (37).
