عاد الفيصلي لمسلسل التعثر من حديث، وخرج متعادلاً مع السلط 1-1 فى المواجهة التي جرت مساءا اليـوم الجمعة ضمن الجولة 13 من بطوله الدورى الأردني للمحترفين بكرة القــدم.
وكان “الزعيم الأزرق” يمني النفس بتحقيق الفــوز بهدف التقدم للمركز الثالث على سلم الترتيب، لكن خروجه متعادلاً أفقده نقطتين مهمتين، وأدى غياب نجمه الدولى منذر أبو عمارة عن المباراه لتأثير سلبي على أداء النادى.
ترصد الفيصلي مبكراً بهدف السبق عن طريق محترفه النيجيري أمادو موتاري فى الـدقيقـه 6، قبل ان ينجح السلط فى الشوط الثانى بتسجيل هـدف التعادل الثمين عن طريق محترفه الجديد الموريتاني أمادو نياس.
وشهدت المباراه إهدار الزعيم الأزرق لضربة جـزاء فى الـدقيقـه 40، حيث ترصد نجمه احمد العرسان لتنفيذها، إلا ان حارس مرمى السلط محمد العمواسي تألق فى التصدى لها.
ولم يكن التعادل بالنسبة لفريق السلط سيئاً، حيث استطاع ان ينتزع من خلاله نقطة عملية ستعزز فرصته فى تحسين موقعه على سلم الترتيب فى قادم المواجهات حيث يستقر حالياً فى المـركـز السادس برصيـد 18 نقطة، بينما خسر الفيصلي فرصة المنافسة على لقب الدورى حيث ابتعد كثيراً عن المتصدر الحسين إربد ومطارده الوحدات.
لماذا تعــادل الفيصلي مقابل السلط؟
رغم ان الانديه محترفة، واللاعب أصبح متفرغاً لكرة القــدم، إلا ان نظام الاحتراف لا يزال غير مطبقٍ بمفهومه الكامل فى الأردن، ويجسد ما سبق غياب نجم الزعيم الأزرق الدولى منذر أبو عمارة عن مباراه فريقه مقابل السلط، لعذر لم تتقبله الجماهير وخبراء كرة القــدم الأردنية.
وتفيد البيانات بأن أبو عمارة ملزم بالمشاركة فى إحدى الالقاب الجامعية لكرة القــدم، باعتباره طالبًا فى إحدى الجامعات فضلًا عن حصوله على تفوق رياضى، ويعاني بالتالي من إجهاد حال دون مشاركته فى مباراه السلط.
وتساءلت جماهير النادى كيف للاعب دولي محترف، ان يغيـب عن مقابلة فريقه بسـبـب الجامعة، وكيف سمح النادى للاعب أصلاً بالمشاركة فى بطوله جامعية وبخاصة أنه فى حال تعرض للإصابة فإن ذلك سيعرّض الطرفين للحرج.
ويعتبر أبو عمارة أحد أبرز الأوراق الهامة بفريق الفيصلي، وغيابه عن مباراه السلط كان مؤثراً وتسبب فى خلق ثغرة واضحة فى المنظومة الهجومية التي لم تكن فاعلة كما يستلزم رغم سلسلة التبديلات التي أجراها المدير الفنى جمال أبو عابد.
