يشهد الدورى المصرى الممتاز هذا العام تنافسية مرتفعة بين الثلاثي بيراميدز والأهلي والزمالك، بالترتيب، حيث يفصل الاول عن الثالث 4 نقاط فقط بعد نهاية الجولة 13، من البطولة التي تأتي بنظام مختلف هذا العام.
نظام البطولة الجديد وتقليص عدد الجولات، قد يجعل النادى السماوي يُحصل المفاجأة ويصبح أول نادٍ منذ الإسماعيلي 2001-02 يكسر قطبية النادي الاهلى والزمالك على لقب الدورى المصرى الممتاز، وهو لديه الأسباب التي تجعله مرشحًا فوق العادة لنيل البطولة، بعد ان احتل المـركـز الثانى فى آخر موسمين.
إذا نظرنا إلى نفس المرحلة من العام الماضي، كان فى رصيد النادى 30 نقطة مثل العام الحالي، لكنه كان يأتي المـركـز الثانى خلف النادي الاهلى الذي كان يمتلك 32 نقطة، الآن بيراميدز هو الاول والأهلي يمتلك الآن 29 نقطة، أي بأقل 3 نقاط عن العام الماضي.
عمق التشكيلة فى بيراميدز
كان يعيب بيراميدز فى المواسم الماضية امتلاكه تشكيلة أساسية قوية من دون وجود دعـم من على مقاعد البدلاء، لكن هذا العام بات النادى يمتلك عمقًا مميزًا فى تشكيلاته، يوجود بديل على نفس قوة اللاعب الاساسي.
إذا نظرنا إلى الخط الأمامي على سبيل المثال، فهو يمتلك عبد الرحمن مجدي ومصطفى فتحي على الجناح الأيمن، وصديق أوغولا وإبراهيم عادل على الجناح الأيسر، وخلف المهاجم رمضان صبحي ويوسف أوباما، وفي المقدمة يمتلك الهداف فيستون مايلي ومروان حمدي ودودو الجباس.
القوة الهجومية والصلابة الدفاعية
عند النظر إلى أرقام النادى السماوي هذا العام، فهو يجمع بين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية التي تميزه من العام الماضي، فبيراميدز هو الأكثر تسجيـلًا للأهداف بجانب الزمالك (24)، وهو الأقل استقبالاً لها فى الدورى منفردًا (7 فقط).
| الإحصائية | الرقم | ترتيبه على فرق الدورى |
| الأهداف المسجلة | 24 | الأفضل |
| الأهداف المستقبلة | 7 | الأفضل |
| تسديدات مستقبلة | 38 | الأفضل |
| فرص كبيرة مصنوعة | 16 | الأفضل |
كما أنه أقل فريق تعرض لتسديدات على مرماه بين أندية الدورى المصرى (38 تسديدة مستقبلة فقط)، وهجوميًّا هو أكثر فريق خلق فرصًا محققة، ويمتلك كوكبة كبيرة من أبرز المهاجمين فى الدورى المصرى سواء على الأجنحة أو فى عمق الهجوم.
يمتلك النادى السماوي ميزة أخرى وهي التسجيل بكل الطرق، فهو أكثر من سجّل من مرتدات على سبيل المثال (6 اهداف)، وهو أكثر من سجّل بالقدم اليسرى فى الدورى المصرى هذا العام (7 اهداف).
امتلاك خبرة البطولة
يعيش النادى حالة استقرار فنية فى العام الحالي، ببقاء المدرب الكرواتي كرونو يورتشيتش، وكان يعيب النادى أنه يبدأ دائمًا من الصفر، لكن الميزة التي كان يفتقدها النادى هو خبرة تحقيق البطولة، فكان دائمًا ما يخسر النهائيات أو ما ينهار فى المراحل الاخيرة من المنافسة.
العام الماضي شهد نجاح فريق المدرب كرونو يورتشيتش فى تحقيق لقب كـأس مصر على حساب فريق زد، وهي البطولة الأولى فى تاريخ النادى الذي تأسس بالمسمى الجديد عام 2018، وهذه البطولة تثقل من النادى وخبرته فى المنافسة.
نتائجه مقابل المنافسين
كان من أحد أهم أسباب انهيار رفاق رمضان صبحي العام الماضي هو سقوطه مقابل منافسيه على البطولة النادي الاهلى والزمالك، فقد خسر مرتين مقابل النادي الاهلى فى نهاية العام الماضي، ما مكن المارد الأحمر من تحقيق البطولة، وفشل فى الفــوز على الزمالك وتعادل معه فى المباراتين.
هذا العام استطاع بيراميدز الفــوز على الزمالك بثلاثية نظيفة، ولم يخسر مقابل النادي الاهلى وتعادلا 2-2، وهو منقوص العدد بعد طـرد احمد توفيق فى مباراه مثيرة، ونظام الدورى الجديد سيجعل المنافسين على البطولة يواجهون بعضهم البعض، ونجاحه مقابل منافسيه قد يعني خطوة كبيرة نحو تحقيق البطولة.
