تحتمل مسـابقـات الدور ثمن النهائى من دورى أبطال آسيا للنخبة لكرة القــدم مواجهه قطرية خالصة بين الريان والسد، مشروطة بنتائج الجولة الاخيرة من دورى الغرب التي تأتي يومي الإثنين والثلاثاء.
وضمن السد حامل لقب الدورى القطري لكرة القــدم التاهـل إلى دور الـ16 من النسخـه الأولى التي استحدثها الاتحاد القاري العام الحالي، وذلك منذ الجولة قبل الماضية (الجولة السادسة) بعد فوزه على النصر السعودي بهدفين لهدف، ليصل آنذاك إلى النقطة 12 محتلًا المـركـز الرابع.
ولم تؤثر الخسارة التي مني بها “الزعيم” مقابل النادي الاهلى السعودي فى الجولة الماضية على ستاد جاسم بن حمد بثلاثة اهداف لهدف، فى مسألة التاهـل ولم تحدث من مركزه الرابع، علما بأنها كانت الخسارة الأولى للفريق فى البطولة التي حصل بها ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات.
الريان يحتاج إلى نقطة للتأهل
ويحتاج الريان إلى نقطة التعادل عندما يستقبل الاستقلال الإيراني الثلاثاء على ستاد احمد بن علي من أجل اعلن العبور إلى دور الـ16 بعدما كان قد حصل فوزا ثمينا جدا على العين الإماراتي خارج الأرض بهدفين لهدف فى الجولة الماضية، لينعش آماله بالمنافسة على بلوغ الدور التالي بعدما وصل رصيده إلى النقطة الثامنة محتلًا المـركـز السادس.
وقد حسمت خمس بطاقات مؤهلة إلى الدور ثمن النهائى من دورى الغرب رسميا، واحدة من نصيب السد القطري رابع الترتيب، فيما حجزت الانديه السعوديه الثلاث (الهلال والأهلي والنصر) أصحاب المراكز من الاول إلى الثالث مقاعدها، إلى جانب الوصل الإماراتي الخامس، فيما تتنافس ستة فرق على البطاقات الثلاث المتبقية فى الجولة الاخيرة، وهي: الغرافة، الريان، الاستقلال وبريسبوليس الإيرانيين، باختاكور الأوزبكي والشرطة العراقي، فيما خرج العين الإماراتي من المنافسة بشكل رسمي.
فوز الريان وخسارة الوصل.. الطريق لكلاسيكو قطري
فوز الريان على الاستقلال الإيراني يعني وصول الرهيب إلى النقطة 11 مساويًا للوصل الإماراتي فى المـركـز الخامس، وبالتالي فإن خسارة هذا الأخير مقابل الهلال الباحث عن تأمين الصدارة، تعني بأن الريان سيتقدم إلى المـركـز الخامس، فيما سيضمن السد البقاء فى مركزه الرابع حتى فى حال الخسارة مقابل باختاكور، الأمر الذي يفضي إلى مواجهتي كلاسيكو قطري فى الدور ثمن النهائى من دورى أبطال آسيا للنخبة (ذهابًا وإيابًا) على استادي جاسم بن حمد وأحمد بن علي فى مارس المقبل.
وتنص تعليمات دورى النخبة لتأهل الفرق الثمانية الأولى من دورى الغرب، إلى الدور ثمن النهائى الذي يلعــب ذهابًا وإيابًا أثناء شهر مارس المقبل وبنظام موجه، بحيث يواجهه صاحب المـركـز الاول مع صاحب المـركـز الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، والرابع مع الخامس، لتبلغ الفرق الثمانية الفائزة الدور ربع النهائى.
الاحتمال يبدو ورادًا جدا فى ظل قدرة الريان على تجاوز النادى الإيراني فى ظل الإمكانيات التي يتوفر عليها فريق المدرب أرتور جورج والذي سيكون مدعما بعناصر إضافية من اللاعبــين المسجلين قاريا فقط على غرار الحارس البرازيلي المميز باولو فيكتور إلى جانب الظهور المنتظر لصانع ألعاب الاتحاد السعودي السابق البرازيلي رومارينيو، والظهير الهولندي جوئوا برينت والبلجيكي دو سارت، هذا إلى جانب العناصر المؤثرة على غرار البرازيليين روجر غيديش وتياغو مينديش والمصري تريزيغه.
ويرى بعض المحللين القطريين فى المواجهة القطرية الخالصة فى ثمن النهائى، ضمانًا لوجود فريق قطري فى الدور ربع النهائى، على اعتبار ان الفرق صاحبة المراكز من السادس إلى الثامن ستواجه ممثلي الكره السعوديه الثلاث (الهلال والأهلي والنصر) المرشحين فوق العادة لمواصلة مشوار البطولة.
