يواجهه ريال مدريد ضد أوساسونا مساءا اليـوم السبت، فى مواجهه مرتقبة ضمن مسـابقـات الدورى الإسباني 2024-25، حيث يحاول النادى الملكي لمواصلة انتصاراته وتعزيز موقعه فى صـداره الليغا، فضلًا عن معادلة رقم تاريخي.
المباراه التي ستقام على ستاد “إل سادار” دائمًا ما تحمل طابعًا حصريًّا، إذ تُعرف بمواجهاتها الشرسة وأجوائها الحماسية التي تفرض ضغطًا عظيمًا على الفرق الزائرة.
يدخل “الميرنغي” اللقــاء بمعنويات مرتفعة، خاصة بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها مؤخرًا، بينما يأمل أوساسونا فى استغلال عاملي الأرض والجمهور للخروج بنتيجة إيجابية مقابل العملاق المدريدي.
فى ظل هذا الصراع، تبرز اهمية المباراه من الناحية التاريخية، حيث يحاول الريال بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي لتحقيق إنجاز حديث فى سجّل مواجهاته مقابل النادى الأحمر.
ريال مدريد ضد أوساسونا.. الملكي يبحث عن رقم تاريخي
لطالما كانت زيارة بامبلونا تحديًا معقدًا لريال مدريد، حيث واجه النادى صعوبات كبيرة فى ستاد “إل سادار” على مدار العقود الماضية.
ورغم ذلك، وبحسب ما ذكرته صحيفة “ماركا“، فإن النادى الملكي يمتلك فرصة ذهبية فى هذه المباراه لتسجيل رقم تاريخي، إذ لم يسبق له تحقيق أربع انتصارات متتالية فى هذا ارضية الملعب منذ 2008، عندما اعلن لقب الليغا بعد مباراه درامية انتهت 2-1 بفضل هدفي روبن وهيغواين، بعدما كان النادى متأخرًا بهدف من ركـله جـزاء.
تاريخ المواجهات فى “إل سادار” مليء بالندية
على مدار السنوات، شكلت لقاءات ريال مدريد ضد أوساسونا اختبارًا حقيقيًّا للميرنغي، خاصة فى فترات الثمانينات والتسعينات، عندما تعرض لعدة هزائم فى هذا ارضية الملعب الصعب.
ومن أبرز تلك اللحظات، فترة امتدت بين عامي 1981 و1985، حيث فشل الريال فى تحقيق أي انتصار هناك، وشهدت بعض المباريات أحداثًا غريبة مثل إلقاء رأس خنزير على أرضية ارضية الملعب، فى مشهد يعكس حدة المنافسة بين الفريقين آنذاك.
أنشيلوتي وكسر العقدة فى بامبلونا
منذ آخر خسارة لريال مدريد فى “إل سادار” عام 2011، نجح النادى فى فرض سيطرته على أوساسونا، خاصة تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، حيث لم يتعرض لأي خسارة مقابل هذا الخصم.
فى آخر ثلاث زيارات لريال مدريد إلى بامبلونا، حصل الفــوز بنتائج 3-1، 2-0، و4-2، ما يعكس تفوقه فى المواجهات الاخيرة.
الليلة، سيكون ريال مدريد ضد أوساسونا مقابل فرصة ذهبية لتحقيق انتصار حديث ومواصلة زحفه نحو البطولة، فهل ينجح فى معادلة رقمه التاريخي، أم يتمكن النادى الأحمر من عرقلة مسيرته؟