ودّع فريق النادي الاهلى شندي مـسابقـه الدورى السوداني الممتاز فى نسخته الاستثنائية، ليهبط النادى إلى دورى الدرجة الأولى بعد ان أخفق فى المحافظة على مقعده فى المسابقه الأولى بالبلاد، مغادرًا الدورى بعد سنـوات حافلة شهدت ظهورًا لافتًا بالنسخ الماضية.
أخفق النادي الاهلى الذي يتخذ من مدينة “شندي” بولاية نهر النيل مقرًا له، فى تحقيق الفــوز فى كل مبارياته التي خاضها بالنسخة الحالية من المسابقه مكتفيًا بتعادلين فقط، ليحتل المـركـز الأخير فى مجموعته برصيـد نقطتين فقط.
النادي الاهلى شندي يدفع فاتورة المعاناة المالية
سدد النادي الاهلى شندي الذي تطلق عليه جماهيره فى المدينة العريقة لقب “النمور” فاتورة المعاناة المالية وضعف الإمكانات والصراعات الإدارية بعد ان توقف راعي النادى صلاح الدين احمد إدريس، رجل الأعمال المعروف عن دعـم النادى.
وكان إدريس الذي تقلد فى العام 2007 رئاسة فريق الهلال يدعــم بسخاء فريق منطقته مدينة “شندي”، مما قاده لتحقيق نجاحات كبيرة فى سنـوات سابقة بعد ان استقطب افضل اللاعبــين بالبلاد، كما دعمه بمحترفين أجانب على مستوى عالٍ، ليقوده للمشاركة فى بطوله كـأس الكونفيدرالية الأفريقية فى 3 نسخ متتالية.
النمور تسجل ظهورًا باهرًا بالكونفيدرالية
سجّل ممثل مدينة شندي ظهورًا باهرًا فى بطوله الدورى السوداني بعد تأهله للمسابقة فى العام 2012، ليحتل المـركـز الثالث خلف عملاقي الكره السودانية الهلال والمريخ، ويشارك ببطولة الكونفيدرالية، ويتأهل لمرحلة المجموعات فى نسخة 2009-2010, ليحقق إنجازًا لافتًا بالنظر لتجربته القصيرة ببطولة الدورى آنذاك، وارتدى كبار نجوم الكره السودانية قميص “النمور” على غرار قائد منتخـب السودان والهلال والمريخ السابق هيثم مصطفى.
وشهدت السنوات الاخيرة انخفاضًا ملحوظًا للأهلي شندي، بعد ان عرف النادى طريق الصراعات الإدارية والمعاناة المالية بعد توقف راعي النادى صلاح الدين احمد إدريس عن دعـم النادى، ليسقط أخيرًا من منظومة البطولة، ويودع مقابل أنظار جماهيره محتلًا المـركـز الأخير فى مجموعه نهر النيل فى نسخة استثنائية من بطوله الدورى.
