خطف فريق ميلان فوزًا هامًا فى الوقت القاتل على حساب هيلاس فيرونا بهدف نظيف، فى المباراه التي جمعت بين الفريقين مساءا السبت فى الدورى الإيطالي.
وكانت مواجهه فيرونا وميلان فى الدورى الإيطالي مباراه مشحونة بدنيًا، كان عنوانها الأبرز “البطاقات الصفراء” التي زينت دفتر الحكــم فرانشيسكو فورنو، للحدة التي خاض بها الناديان اللقــاء، حيث غلبت الخشونة وتدخلات العنف التكتيكي على أجواء المباراه.
ميلان يواصل الانتصارات فى الدورى الإيطالي بتخطي عقبة فيرونا
بدأ الضيوف اللقــاء بضغط هجومي مبكر، معتمدًا على سرعة يونس موسى وتحركات جواو فيليكس، بينما ظهر فيرونا بمنظومة دفاعية محكمة، مع اعتماده على المرتدات. وسرعان ما اشتعلت أجواء المباراه، حيث شهدت الـدقيقـه (11) أول بطاقه صفراء، نالها دييغو كوبولا لاعــب فيرونا بعد تدخل عنيف على يونس موسى.
وبعد خمس دقائق فقط، تلقى موسى نفسه بطاقه صفراء بسـبـب تدخل متهور، قبل ان ينال زميله شايك نياسي بطاقه أخرى فى الـدقيقـه (21). حاول لاعبو الروسونيري اختراق دفاعات فيرونا، ونجح سانتياغو خيمينيز فى هز الشباك، لكن الهدف أُلغي بداعي التسلل فى الـدقيقـه (33)، ليستمر التعادل السلبى حتى نهاية الشوط الاول.
وقبل صافرة النهاية، زاد دوماجوج براداريتش من حصيلة البطاقات الصفراء بعد تدخل قوي فى الـدقيقـه (43)، ليصل مجموع الإنذارات فى الشوط الاول إلى أربع بطاقات.
مع بداية الشوط الثانى، استمر ميلان فى فرض أسلوبه الهجومي مع نزول رافاييل لياو، لكن التوتر لم يغب عن اللقــاء؛ وكان أوندري دودا من فيرونا أول من نال بطاقه صفراء فى الشوط الثانى، وذلك فى الـدقيقـه (50)، قبل ان ينضم إليه أليخاندرو خيمينيز فى تشكيلة اللاعبــين المُعاقبين، بعدما تلقى انذارًا إثر تدخل قاسٍ فى الـدقيقـه (59).
ومع اقتراب المباراه من لحظاتها الاخيرة، بدا ان الفريقين سيكتفيان بنقطة التعادل، لكن سانتياغو خيمينيز كان له رأي آخر. ففي الـدقيقـه (75)، أرسل رافاييل لياو عرضية متقنة حولها المهاجم المكسيكي برأسه إلى الشباك، مانحًا ميلان الفــوز بهدف نظيف؛ ولم تمر سوى دقائق حتى تلقى خيمينيز بطاقه صفراء فى الـدقيقـه (79)، ليصبح سابع لاعــب يُنذر فى هذه المواجهة المشحونة.
بهذا الفــوز وصل النادى اللومباردي رصيده إلى 41 نقطة فى المـركـز السابع بعد 24 مباراه، فى المقابل، تجمد رصيد فيرونا عند 23 نقطة فى المـركـز الخامس عشر بعد 25 مباراه، ليصبح مهددًا أكثر بالتراجع نحو منطقه الخطر.