تعثر المريخ مجددًا بالدوري الموريتاني، وخرج بتعادل مخيب (1-1) فى مباراته ضد الدرك الوطني بالجولة 17 من الدورى الموريتاني، مواصلًا سلسلة نتائجه السيئة بالمسابقة، وتنتظر النادى 90 دقيقة حاسمة قبل مواجهه الهلال التي ستكون الاخيرة قبل فترة التوقف الدولى القادمة التي ستشهد استعدادات “صقور الجديان” لتصفيات كـأس العالم 2026.
وأقلق “الزعيم الأحمر” جماهيره قبل مباراه الديربي المرتقبة ضد غريمه الهلال التي تأتي يـوم 26 فبراير/شباط الحالي، وتسبقها مباراه أخرى ضد فريق كهيدي يـوم 22 من الشهر، حيث يعاني النادى من استمرار الانخفاض الفنى وتردي النتائج فى ماتشات الدورى الموريتاني، ما جعل الأنصار يوجهون انتقادات عنيفة لإدارة النادى.
ثورة جماهيرية متوقعة
ومع استمرار تواصل سوء اختيار المدربين، بدأت جماهير المريخ هجومها مبكرًا على المدرب ميتشو، الذي استمرت معه النتائج السيئة بالتعثر فى مباراتين تواليًا بالدوري الموريتاني.
ومع انعدام مؤشر لتطور النادى قد تندلع ثورة غضب جماهيرية فى حال استمرار الخسائر وسط حالة من الترقب لمستوى المريخ ونتائجه فى مباراتين تنتظران النادى ضد كل من كهيدي والهلال تواليًا.
المريخ مقابل 90 دقيقة فاصلة قبل صدام الهلال
وستحدد الـ90 دقيقة الخاصة بمواجهة النادى الأحمر مع كهيدي المزيد من ملامح ومنسوب الجاهزية للفريق قبل الموقعة المرتقبة مقابل غريمه الهلال فى الديربي السوداني الكبير، وفي حالة الخسارة ستتواصل الثورة الجماهيرية والانتقادات اللاذعة على اداره النادى والمدرب ميتشو، أما فى حالة الفــوز بها والانتصار فى المباراه التي بعدها ضد الهلال، فسيعود الهدوء والاستقرار المفقودان بفريق منذ عام كامل، وسيعمل الصربي وإدارة النادى بأريحية كبيرة وسط أجواء خالية من الشحن والشد والجذب.
ويترقب “المريخاب” اجتماعًا لاتحاد كرة القــدم السوداني ينعقد يـوم 19 فبراير/شباط الحالي، ستحدد فيه عودة النادى مع غريمه الهلال إلى البلاد للمشاركة فى دورى “السوبر السوداني” بعد عطلة عيد الفطر المبارك، وسيكون النادى مقابل أنظار جماهيره بعد غياب دام 23 شهرًا من موعد آخر ظهور للفريق بالبلاد، واستمرار نتائجه السيئة سيطيح بالمدرب وإدارة النادى، بينما ستعيد النتائج الإيجابية الهدوء والاستقرار للنادي.
