يحاول الريان والغرافة القطريين لحسم تأهلهما إلى الدور ثمن النهائى من دورى أبطال آسيا للنخبة فى الجولة الثامنة من مرحلة الدورى، التي تُقام يومي الإثنين والثلاثاء، فى اثناء يبحث السد المتأهل سلفًا عن فوز معنوي.
وتتأهل الفرق الثمانية الأولى من أصل 12 فريقًا من منطقه الغرب إلى دور الـ 16 الذي يقام بنظام موجه فى شهر آذار/مارس المقبل، حيث يواجهه صاحب المـركـز الاول مع صاحب المـركـز الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، والرابع مع الخامس، لتبلغ الفرق الثمانية الفائزة الدور ربع النهائى.
وكان خمسة مقاعد قد حُسمت رسميا فى دورى أبطال آسيا للنخبة بتأهل كل من الهلال السعودي المتصدر بـ19 نقطة ومواطنيه النادي الاهلى الثانى بفارق الأهداف والنصر الثالث بـ 16 نقطة، إلى جانب السد الرابع (12 نقطة) والوصل الإماراتي الخامس (11 نقطة).
وتتنافس ستة فرق على البطاقات الثلاثة المتبقية فى الجولة الاخيرة، وهي: الغرافة والريان والاستقلال وبرسبوليس الإيرانيين وباختاكور الأوزبكي والشرطة العراقي، فيما خرج العين الإماراتي من المنافسة بشكل رسمي.
الغرافة للفوز وقطع الطريق على المنافسين
سيدخل الغرافة سابع دورى أبطال آسيا للنخبة فى مجموعه الغرب، برصيـد 7 نقاط، مواجهه صعبة عندما يحل ضيفًا على النادي الاهلى السعودي بحثًا عن الفــوز الذي يقطع به الطريق على المنافسين لضمان العبور من أثناء الوصول إلى النقطة العاشرة.
وكان الغرافة قد استعاد كامل حظوظ التاهـل فى دورى أبطال آسيا للنخبة أثناء الجولة الماضية، بعد فوز ثمين جدًا على باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد فى الدوحة، ليصل رصيده إلى النقطة السابعه فى المـركـز السابع.
وقد يكفي “الفهود” نقطة التعادل للتأهل، لكن بشرط تعثر الاستقلال وبرسبوليس الإيرانيين مقابل الريان والنصر تواليًا، بالتعادل على الأقل، ليضمنوا حينها الوجود فى مركزه السابع المؤدي للدور ثمن النهائى.
ويتفوق الغرافة فى المواجهات المباشرة الستة التي جمعته بالأهلي تاريخيًا، حيث انتصر النادى القطري فى مواجهتين، مقابل انتصار وحيد للأهلي، فى اثناء تعــادل الناديان فى ثلاث مناسبات، وسجل الغرافة أثناء تلك المواجهات الست ثمانية اهداف واستقبل مثلها.
نقطة تكفي الرهيب لمواصلة مشوار دورى أبطال آسيا للنخبة
بدوره، ستكفي الريان السادس برصيـد 8 نقاط، نقطةُ التعادل عندما يستقبل الاستقلال الإيراني الثلاثاء، وعاد “الرهيب” إلى دورى أبطال آسيا للنخبة بكل قوة، بعد ان قلب تأخره خارج الأرض مقابل العين الإماراتي بهدف إلى فوز ثمين بهدفين فى الجولة الماضية، فبات بحاجة إلى التعادل فقط فى الجولة الاخيرة.
أمّا فوز الريان والوصول إلى النقطة 11، فقد يمنحه فرصة التقدم إلى المـركـز الخامس فى حال خسارة الوصل الإماراتي مقابل الهلال السعودي، الأمر الذي سيُفضِي إلى مواجهه قطرية خالصة فى ثمن النهائى مع السد، الذي سيضمن حينها مركزه الرابع حتى فى حال الخسارة مقابل باختاكور.
وعلى صعيد المواجهات المباشرة بين الريان والاستقلال قاريًا، فتميل الكفة صوب النادى الإيراني الذي انتصر فى سبع من المواجهات العشرة التي جمعت الطرفين منذ موسم 1991-1992 مقابل انتصار وحيد للريان وتعادل الناديان فى مواجهتين، وسجل الريان ثمانية اهداف واستقبل 24.
السد لاستعادة الهيبة القارية
وفيما يتعلق بثالث ممثلي قطر فى دورى أبطال آسيا للنخبة هذا العام، سيكون السد مطالبًا بتعويض الخسارة السابقة مقابل النادي الاهلى السعودي على أرضه ستاد جاسم بن حمد بهدف لثلاثة، من أثناء الفــوز على باختاكور.
وكان السد قد ضمن التاهـل إلى الدور ثمن النهائى منذ الجولة قبل الماضية، بعدما وصل إلى النقطة 12، قبل ان يتعرض للخسارة الأولى فى البطولة بعدما كان قد انتصر فى ثلاث ماتشات وتعادل فى مثلها.
الانتصار سيضمن للسد مركزه الرابع فى ترتيب دورى أبطال آسيا للنخبة، ليواجهه صاحب المـركـز الخامس فى الدور المقبل وهو الوصل الإماراتي حاليًا، بيد انّ النتائج قد تفضي إلى مواجهه قطرية فى الدور ثمن النهائى، فى حال خسارة الوصول مقابل الهلال السعودي، وفوز الريان على الاستقلال، ليرتقي الريان إلى المـركـز الخامس بفارق الأهداف عن الوصل، ضاربًا حينها موعدًا مع السد.
ويتفوق السد بشكل واضح فى المواجهات المباشرة مع باختاكور، حيث انتصر فى مواجهتين من أصل أربع مناسبات جمعت بين الفريقين وتعادل فى مثلها ولم يخسر مقابل النادى الأوزبكي، مسجلًا سبعة اهداف واستقبل خمسة.
