حظي حارس مرمى منتخـب العراق للشباب وسام علي، بنصيحة ثمينة بعد خوضه مباراتين مع ليوث الرافدين فى بطوله كـأس آسيا تحت 20 عامًا فى الصين.
ولعب علي (19 عامًا) فى التشكيلة الأساسية لمنتخب ليوث الرافدين فى مباراتي كوريا الشمالية والسعودية، حيث تلقت شباكه هـدفًا واحدًا فى المباراه الأولى. وحمّلت الجماهير العراقية الحارس مسؤولية الهدف الذي دخل فى شباكه فى المباراه الأولى لمنتخب العراق للشباب، وانتقدت بعض تحركاته فى المباراه الثانية مقابل السعوديه، على الرغم من حفاظه على نظافة الشباك.
وفي هذا الصدد، قــال حارس مرمى المنتخـب العراقي الاول وفريق زاخو علي كاظم لـالعمدة سبورت: “إن الحارس وسام علي من ابناء مدينة النجف فى العراق، وهو قريب مني وأنا أعرفه جيدًا، الحارس لديه المزيد ليقدمه ويمتلك مميزات بدنية وخامة ممتازة، جعلته الحارس الاول لمنتخب العراق للشباب، وبالتأكيد فإن وجوده مع ليوث الرافدين لم يأت بالصدفة، بل بقناعة من قبل الجهـاز الفنى بقيادة عماد محمد”.
وأضاف: “الحارس من الطبيعي ان يعاني من بعض الإرباك لانه يشترك فى أهم محفل مثل بطوله كـأس آسيا تحت 20 عامًا، إذ تكون الأنظار متجهة صوب جميع اللاعبــين المشاركين فى البطولة وعلى وجه التحديد حارس المرمي، لأن أغلب الانديه تبحث عن حراس شباب لتعزيز صفوفها، حيث يستلزم ان يكونوا أسرع بالحركة وقابلين للتطور أيضًا، وغير ذلك من المميزات”.
حارس منتخـب العراق للشباب لديه أحد افضل المدربين
وأكمل: “وسام علي لديه أحد افضل مدربي حراس المرمى فى العراق، وهو المدرب نور عبد زيد، أعتقد ان علي سيحظى بمتابعة ونصيحة كبيرة من قبل مدربه، وأتمنى ان يسمع لتلك النصائح، لأنها ستعود عليه بالفائدة فى المستقبل، ومن الممكن ان نراه فى أهم الانديه، وكذلك قد يكون حارس العراق الاول، فمن يدري ماذا يخبئه المستقبل”.
وبين قائلًا: “على الجماهير العراقية عدم توجيه سهام النقد الجارح للحارس، لانه فى مقتبل عمره”، قبل ان يوجه له نصيحة ثمينة، بقوله: “أود ان أنصحه بالتحلي بالصبر، وخوض عدد أكبر من المباريات الدولية، حارس منتخـب العراق للشباب ينتظره مستقبل عظيم، وهو أحد افضل الحراس فى العراق فى الآونة الاخيرة، وأتمنى ان يكون بأفضل حال”.
ويبلغ طول حارس العراق للشباب، (190 سم) وسبق له وأن مثل ليوث الرافدين فى تصفيات كـأس آسيا، إذ ســاهم فى 3 ماتشات سابقة وحافظ على نظافة شباكه.
